ابدأ بنفسك.. 5 نصائح لوقف انتشار المعلومات الخاطئة عن أزمة كورونا

التفكير جيدًا والتأكد من مصدر المعلومات
ابدأ بنفسك..  5 نصائح لوقف انتشار المعلومات الخاطئة عن أزمة كورونا

انتشر فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في أغلب دول العالم، وانتشر معه وابل من الأخبار الخاطئة والشائعات، التي من الممكن أن تتسبب في أزمات جثيمة؛ لذلك تقدم لكم صحيفة «عاجل» بعض النصائح لوقف المعلومات والأخبار الكاذبة.

التفكير والتأني قبل النشر

أغلب الرسائل التي تصل إلينا، تكون عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة تطبيق «واتساب».. فعند وصول تلك النصائح إليك، تريد أن ترسلها لأصدقائك وأقرابك من أجل نصيحتهم وحفاظًا عليهم من فيروس كورونا.

ولكن يؤكد الخبراء أن أول شيء يمكنك فعله لوقف انتشار المعلومات المضللة، هو ببساطة التأني والتفكير، إذا كانت لديك شكوك حول هذه المعلومات، فتوقف قليلًا وتحقق منها أكثر، قبل إرسالها.

تحقق من مصدر المعلومات قبل أي شيء

في الآونة الأخيرة، ظهر العديد من الشخصيات، ترشدنا إلى طريقة التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وكانت بعض نصائحهم صحيحة، ولكن كانت، هناك نصائح تضر بصحة الإنسان وبالأخص التي تشير إلى كيفية تشخيص المرض.

وتبقى مصادر المعلومات الأكثر جدارة بالثقة، هي هيئات الصحة العامة مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية «NHS»، ومنظمة الصحة العالمية «WHO»، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بالإضافة للصفحات الرسمية التابعة لوزارة الصحة المحلية.

وتحقق أيضًا من تلك الحسابات الرسمية، فإن لم تتمكن من العثور على المعلومات التي وصلتك بسهولة، فقد يكون ما وصلك تفاصيل مضللة، وإن شعرت أن المنشور أو الفيديو أو الرابط مختلف عما تنشره الصفحات الرسمية لهم، فلا تعتمد على نصائحه.

ابتعد عن الرسائل التي تثير المخاوف

تقول كلير واردل، من موقع فيرست درافت: «يعد الخوف واحدًا من أكبر المحركات التي تسمح بنشر المعلومات المغلوطة».

وتضيف: «يريد الناس مساعدة أحبائهم ليبقوا آمنين، لذلك فما أن يروا رسالة تقول إنها تحتوي على نصائح للوقاية من فيروس كورونا، أو تدعو لتناول المكملات الغذائية، حتى يشاركوها لأنهم يريدون فعل ما بوسعهم للمساعدة، وهذا أمر خطير جدًا».

الرسائل التي تتفق مع المعتقدات

أوضح كارل ميللر، مدير الأبحاث في مركز تحليل وسائل التواصل الاجتماعي في مركز ديموز، أنه من المرجح أننا نشارك الرسائل التي تتفق مع معتقداتنا، مشيرًا إلى أنه علينا التأكد من صحة المعلومات سواء اتفقت أو اختلفت مع معتقداتنا.

وتابع: «عندما نهز رؤوسنا غاضبين، نكون عندها في حالة ضعف، وفي تلك اللحظات تحديدًا علينا الإبطاء والتفكير مليًا قبل إرسال أي شيء على شبكة الإنترنت».

بحث عن المعلومات الحقيقية

في الوقت الحالي، نلاحظ أن هناك العديد من الرسائل الكتابية والصوتية المنتشرة على وسائل التواصل، ومن الممكن أن تلك الرسائل تحوي مزيجًا من النصائح الدقيقة والخاطئة أيضًا.

وعندما تصلك رسالة طويلة من النصائح، ستميل لتصديق كل ما فيها لأنك متأكد من إحدى النصائح الواردة، مثل ضرورة غسل اليدين، لكن لا يكون الأمر صحيحًا في أغلب الأحوال، لذلك عليك البحث جيدًا أو الابتعاد عنها نهائيًا، كونها من مصدر غير موثوق.

اقرا أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa