إطلاق أول نادٍ نسائي لركوب الخيل بعسير.. وصاحب المشروع يكشف لـ«عاجل» التفاصيل

يمنح المشاركات الخصوصية اللازمة
إطلاق أول نادٍ نسائي لركوب الخيل بعسير.. وصاحب المشروع يكشف لـ«عاجل» التفاصيل

أُطْلِقَ مؤخرًا، أول نادٍ لتعليم الفتيات رياضة ركوب الخيل في منطقة عسير، تحت مسمى «نادي السلامة للفروسية».

من جانبه، قال عمر عبدالله الشهراني صاحب المشروع في تصريحات لـ«عاجل»، إن النادي مخصص لتعليم النساء بعسير رياضة ركوب الخيل، مؤكدًا أنه مغلق على السيدات فقط ومطبَّق به كامل الضوابط للحفاظ على خصوصيه المشاركات.

وأشار الشهراني، إلى أن النادي مجهز بمعدات التدريب وأجهزه القفز والسلامة، وتشرف على تدريب النساء فيه مدربتان سعوديتان.

وأضاف أن النادي المقام على مساحة 5 آلاف متر، يتكون من ميدانين وغرف للخيل، بتكلفه تجاوزت 300 ألف ريال بما يعادل (79986.14 دولار).

وعن المنافسات في المحافل المحلية والدولية، أكد الشهراني، أن العمل جارٍ حاليًّا على خوض تجربه المنافسة مع المتدربات،  مشيرًا إلى وجود فارسات بالمنطقة مشتركات في النادي، ولهن مشاركات سابقة في محافل محلية وعالمية.

من جانبها، قالت المدربة السعودية للخيل هيفاء خالد، إن عدد المشتركات حاليًّا وصل إلى 30 فتاة في مختلف الأعمار، مؤكدًا أن النادي يستقبل المشاركات من سن 3 سنوات إلى ما فوق  48 عامًا.

وحول ما يميز المتدربات على الخيل عن غيرهن، قالت المدربة هيفاء إن ركوب الخيل يعتبر شغف قبل أن يكون مهنه، مؤكدة أن أي متدربة تكتسب من اللياقة البدنية ما يميزها عن غيرها، فضلًا عن الثقة بالنفس، والصبر الذي يعلمه رياضة ركوب الخيل.

وحول فكرة تقبل المجتمع لهذا التدريب، قالت، إن الأمر كان في البداية غريبًا بعض الشيء، إلا أن التطورات الأخيرة التي حدثت في المجتمع السعودي، سمحت بتقبل الفكرة، مشيرة إلى أنه بافتتاح هذا المشروع تحقق حلم سيدات كُثْر عَشِقْنَ ركوب الخيل وافتقدن ممارستها.

وفي نفس السياق، أشارت المدربة فاطمة الشهري إلى ما يميز رياضة ركوب الخيل، مؤكدة أنها تعالج بعض الأمراض كحالات الشلل الدماغي من خلال تحسين أداء الحركة، كما تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد على تحسين أداء العقل والحركة لديهم، وكذلك أمراض العمود الفقري لاستقامة الظهر لديهم.

وحول الإقبال من السيدات على النادي، أكدت الشهري أن المنطقة كانت تفتقد للأماكن الرياضية التي توفر الخصوصية للمرأة، إلا أن هذا المشروع وفَّر كل ما تحتاجه المشاركات من خصوصية، كما أن الفكرة تعتبر جديدة وتكسر الملل الذي يعاني منه البعض.

وأضافت أن التدريب على ركوب الخيل والاحتراف فيه ليس له وقت معين، بل يعود لكل شخص وقدرته وقابليته وأداء جسده سواء كان صغيرًا أم كبيرًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa