كشف أسطورة الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي لفريق برشلونة الإسباني، حقيقة الأنباء التي أثيرت مؤخرًا، حول اقترابه من الرحيل إلى صفوف إنتر ميلان الإيطالي، بعد نهاية عقده في صيف 2021.
وخرج ميسي، عبر حسابه الشخصي على تطبيق «إنستجرام»، ليفند أيضًا الشائعات التي تحدثت عن تكفل قائد الفريق الكتالوني بدفع قيمة كفالة الإفراج عن النجم البرازيلي رونالدينيو من أحد السجون في باراجواي.
ونفى أفضل لاعب في العالم 6 مرات، كافة الأنباء التي طالته مؤخرًا، وعلى رأسها شائعة الرحيل إلى النيرازوري، كما كذب «البرغوث» التدخل في الأزمة التي تحاصر زميله السابق في برشلونة، في أسونسيون.
وزعمت قناة «TNT Sports» الأرجنتينية، أن النادي الإيطالي بدأ بالفعل محاولة ضم ميسي في الفترة المقبلة، مشيرةً إلى أنه رغم أن القرار سيكون بيد ليو فقط، إلا أن إنتر جاهز بالفعل؛ حيث تعمل الإدارة على إيجاد اتفاق مع النجم الأرجنتيني.
وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في يونيو 2021، لكنه يتضمن بندًا يسمح للنجم الأرجنتيني بالرحيل مجانًا الصيف المقبل.
وحتى الآن لم تنجح إدارة البلوجرانا في تمديد التعاقد معه بسبب ظروف الحجر المنزلي وإيقاف النشاط الرياضي في العالم؛ نظرًا إلى انتشار خطر فيروس كورونا المستجد.
وادعت القناة، في تقرير آخر، أن ميسي تكفل بسداد قيمة الكفالة المالية لإطلاق سراح النجم البرازيلي رونالدينيو، من السجن في باراجواي، على خلفية الاتهامات التي طالت أسطورة البارسا السابق بدخول البلد اللاتيني بجواز سفر مزور.
وذكرت أن إطلاق سراح «الساحر البرازيلي» المشروط، مقابل 1.6 مليون دولار، سددها أحد البنوك في مدينة برشلونة، وهو ما يرجِّح أن ميسي هو الذي أقدم على تلك الخطوة، في ظل العلاقة الوثيقة التي تربطه مع صديق كامب نو السابق.
وغادر نجم كرة القدم البرازيلي السابق صاحب الـ40 عامًا، السجن في باراجواي، ولكن تمَّ وضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة أسونسيو، بعدما قضى 32 يومًا في السجن، على أن يكون تحت مراقبة الشرطة في أسونسيون.
اقرأ أيضًا: