أعلن الوفد الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الجمعة، أن هناك صعوبات لم يتم إيجاد حلول لها، في الاتفاق النووي، وذلك خلال المحادثات المنعقدة لحل الأزمة.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قد أكد سابقًا، صعوبة المفاوضات بخصوص الاتفاق النووي الإيراني والتي تُجرى في العاصمة النمساوية فيينا، مشيرًا إلى أن هدف المفاوضين في فيينا عودة إيران للالتزام بالاتفاق.
وقال ماس في تصريحات نقلتها العربية: «مفاوضات فيينا النووية صعبة، وهدف المفاوضين في فيينا عودة إيران للالتزام بالاتفاق».
وأضاف: «عودة إيران للالتزام بالاتفاق تمهد لرفع العقوبات الأمريكية، والإبقاء على الاتفاق مرهونا بعدم تغير الوضع بإيران وأيضا بالعقوبات».
وأعلنت روسيا أن أطراف محادثات فيينا لإحياء الصفقة الخاصة ببرنامج إيران النووي اتفقت، الثلاثاء الماضي، على تسريع الجهود لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.
وأكد مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة عبر «تويتر»، «انطلاق جولة جديدة من المحادثات بجلسة رسمية للجنة المشتركة لمتابعة تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة» الخاصة بالاتفاق النووي.
وأضاف أوليانوف، الذي يقود وفد بلاده إلى المحادثات: «أثبتت المناقشات أن المشاركين يسترشدون بهدف واحد يتمثل في الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلي. تقرر تسريع العملية».
وتستضيف فيينا منذ 3 أسابيع محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.