باخ يوضح أسباب الإصرار على إقامة الدورة الأولمبية العام الحالي

الافتتاح 23 يوليو
باخ يوضح أسباب الإصرار على إقامة الدورة الأولمبية العام الحالي

كرر توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، التأكيد على الالتزام التام من جانب اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة في اليابان، بإقامة الدورة الأولمبية المقبلة في العاصمة طوكيو في الصيف المقبل برغم أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال باخ في كلمته الافتتاحية للاجتماع الـ137 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، الذي ينعقد افتراضيًّا ويشهد إعادة انتخاب باخ رئيسًا للجنة، إن السؤال لا يدور حول إقامة الدورة الأولمبية من عدمها، وإنما يتمثل في كيفية إقامتها، وأضاف إنه لا شك في أن حفل افتتاح الأولمبياد سيقام يوم 23 يوليو.

وأثيرت حالة من القلق والتشكيك على نطاق واسع حول الدورة الأولمبية التي تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري؛ بسبب جائحة كورونا؛ حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نحو 80% من اليابانيين يعتقدون أن الدورة الأولمبية ستؤجل مجددًا أو ستلغى، إذ لا تزال طوكيو والمناطق المحيطة تشهد حالة الطوارئ؛ بسبب أزمة انتشار العدوى بفيروس كورونا.

وأكد باخ ضرورة الاسترشاد بالعلم والحقائق باعتبارهما القوة الدافعة لحزمة الإرشادات التي جرى تطويرها من أجل جميع المعنيين بالدورة الأولمبية.

وألقى توماس باخ الضوء على إقامة نحو 270 فعالية من منافسات بطولات كأس العالم وبطولات العالم منذ سبتمبر الماضي بمشاركة نحو ثلاثين ألف رياضي، وقد أجري أكثر من مئتي ألف فحص للكشف عن حالات العدوى بفيروس كورونا على هامش تلك الفعاليات.

وأوضح توماس باخ أن أي حدث رياضي لم يتحول إلى بؤرة لانتشار العدوى، واعتبر أن هذا دليل واضح على أنه يمكن تنظيم حدث دولي مع الحفاظ على سلامة وصحة الجميع.

وأشار توماس باخ إلى أن الدورة الأولمبية تأتي في ظروف أفضل من التي جاءت فيها تلك الفعاليات السابقة، نظرًا لأن لقاح فيروس كورونا بات متوفرًا الآن ويجرى استخدامه.

وأثنى توماس باخ على تعيين سايكو هاشيموتو، وزيرة الأولمبياد اليابانية السابقة، في منصب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، وتطرق أيضًا إلى الحديث بشأن فترة ما بعد أزمة كورونا.

وقال إن أزمة فيروس كورونا غيرت العالم بشكل كبير، ولا يفترض أن يحلم أحد بالعودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa