أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، استهداف ناقلة نفط بميناء جدة عبر قارب مفخخ.
وجدَّد «أمين الجامعة العربية» التأكيد على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما تمثل تهديدًا خطيرًا للتجارة الدولية، ومبدأ حرية الملاحة. وذلك بعد أن صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، بتعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت رأسية في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح اليوم، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته، وشجب المصدر، الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أنه يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، وأن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي.
وأكد مسؤول في وزارة الطاقة خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية، موضحًا أن العالم، بات اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة مُلحة للوقوف، صفًا واحدًا، ضد مثل هذه الأفعال الإرهابية التخريبية، واتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذها وتدعمها.
اقرأ أيضًا: