بعد قرابة أسبوعين من السكون، كسر الأهلي المصري، حاجز الصمت إزاء استقالة المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، من الرئاسة الشرفية لنادي القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن القرار النهائي سيكون بعد زوال أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وكان تركي آل الشيخ، أعلن مطلع الشهر الجاري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقديم استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، متمنيًا له وللأندية العربية التوفيق.
وكشف بطل الدوري المصري، عن عقد لقاء قريب بين رئيس النادي محمود الخطيب، وتركي آل الشيخ، من أجل بحث أسباب الاستقالة، ومناقشة العديد من الملفات العالقة بين الجانبين، قبل أن يتم الرد بشكل رسمي على خطوة الرئيس الشرفي.
وأوضح النادي المصري، في بيان رسمي عبر موقع النادي الإلكتروني: «تواصل محمود الخطيب، مع رئيس هيئة الترفيه السعودية الشقيقة، والرئيس الشرفي للنادي؛ للاطمئنان على صحته في ظل الأوضاع الحالية.. خاصة أنه يقضي فترة النقاهة بعد الجراحات التي أجراها مؤخرًا، وأبعدته عن أعماله ومحبيه».
وأضاف بيان الشياطين الحمر: «تمنى الخطيب لآل الشيخ موفور الصحة والعافية، ومن المنتظر أن يكون هناك لقاء قريبًا يجمع الطرفين، بعد زوال الظروف الراهنة على خير، لبحث بعض الملفات».
وكتب آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك»، في وقت سابق: «قررت- بعد التفكير كثيرًا- تقديم استقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي الكبير، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، مشجعًا ومحبًا، حفظ الله مصر وشعبها الطيب، ووفق الأهلي وكل أنديتنا العربية».
ودون آل الشيخ سبب الاستقالة: «وصلتني الكثير من الاستفسارات والكثير من الأسئلة من أحبابي المحترمين من مصر الحبيبة تستفسر عن سبب الاستقالة وتوقيتها، أمرّ الآن بظروف صحية وارتباطات في العمل كبيرة بالإضافة لتملك نادي ألميريا، والشروع في المفاوضات لتملك نادٍ آخر في أوروبا أو أمريكا الجنوبية».
واختتم رئيس هيئة الترفيه: «فضلت الانسحاب والاحتفاظ بالأهلي في قلبي.. والجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث».
وهذه ليست المرّة الأولى التي يتقدم فيها آل الشيخ باستقالته من الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء؛ حيث فعلها قبل ذلك في مايو 2018، إلا أنَّ النادي لم يرد على تلك الاستقالة وقتها، ما دعا تركي إلى المطالبة بمعرفة موقف النادي من هذه الاستقالة، لتصدر إدارة القلعة الحمراء بيانًا ترفض فيه قبول الاستقالة، ليبقى آل الشيخ في منصبه الشرفي حتى تقدم باستقالته مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: