ارتفعت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المستوى الأعلى على الإطلاق منذ وصوله البيت الأبيض، مدفوعة بالازدهار في الحالة الاقتصادية، رغم مساعي الديمقراطيين ضده قبيل السباق الانتخابي في 2020.
وأفاد استطلاع للرأي، أجرته جريدة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية، بأن شعبية ترامب ارتفعت إلى نسبة 44%، مدفوعة بازدهار ملحوظ في الوضع الاقتصادي، وهي نسبة أعلى بمقدار درجتين مقارنة بالمستوى الذي بلغته في بداية فترته الرئاسية، حسبما ذكرت جريدة «ذا تايمز» البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الإثنين.
ومع التقارير الجيدة بشأن الوظائف الشهرية، وأداء أسواق الأسهم المرتفع، من المتوقع أن يبدأ الرئيس ترامب بقوة حملته لإعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.
ورغم أن كثير ممن جرى استطلاع آرائهم رأوا أن أداء السيد ترامب لا «يبدو رئاسيًّا»، إلا أن الغالبية، بنسبة 51% من المصوتين، أشادت بأدائه فيما يتعلق بالملف الاقتصادي. وحرم هذا التناقض لدى المصوتين، بين الرفض الشخصي وقبول السياسات الرئيسة للرئيس ترامب، منافسيه من الديمقراطيين من إيجاد وسيلة حتى الآن لبناء حملتهم ضده.
ولف تقرير «ذا تايمز» إلى انقسام داخل صفوف الحزب الديمقراطي، بين داعمي المرشحين اليساريين، الذين جذبوا عددًا من صغار السن، وبين هؤلاء الداعين إلى الالتزام بالقاعدة الرئيسة لجذب مزيد من الناخبين في الانتخابات.
وفيما يخص المرشحين الآخرين الذين يتنافسون في السباق الانتخابي لعام 2020، أفاد الاستطلاع بأن جو بيدن، نائب الرئيس السابق، يحظى بالفرصة الأفضل بين ما يقرب من عشرة ديمقراطيين أعلنوا نيتهم الترشح ضد ترامب.
ومع ذلك، وجد بيدن صعوبة في خلق مزيد من الإثارة حوله أمام مرشحين نشطين آخرين، إذ وجد نفسه مجبورًا على الدفاع عن تاريخه الطويل الذي يقول معارضوه إنه لا يتناسب مع الحزب.
