حصلت «عاجل» على معلومات خاصة، حول ملابسات عودة أقدم سجين سعودي من العراق، وعلمت الصحيفة- من مصادر مؤكدة- أنه تم إطلاق سراح السجين ناصر مشهور الرويلي، الذي كان معتقلًا في سجون العراق لمدة 23 عامًا.
وأوضح شقيق المعتقل السابق (نويصر مشهور الرويلي)، لـ«عاجل»، ملابسات وصول شقيقه العاصمة السعودية الرياض، قبل ساعات، بعد تلقى الأسرة اتصالًا من سفير خادم الحرمين الشريفين في العراق عبدالعزيز الشمري.
وقال «نويصر»، إنه «بتوفيق من الله عز وجل، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، تم إطلاق سراح شقيقي ناصر من السجون العراقية ووصوله الأراضي السعودية».
وثمَّن «نويصر الرويلي» المتابعة الخاصة لملف شقيقه من قبل السفير السعودي في العراق، عبدالعزيز الشمري، وأضاف الرويلي (خلال تصريحاته الخاصة لعاجل)، أنه يستعد الآن للسفر إلى الرياض لمقابلة شقيقه العائد من معتقلات العراق.
وتعود قصة السجين المعتقل ناصر مشهور الرويلي، بعد أن دخل العراق عام 1995 لزيارة بعض أقاربه، فتم إلقاء القبض عليه في قضية كيدية أُودع بسببها السجن، وفقًا لما أكده رئيس لجنة المعتقلين السعوديين بالعراق، ثامر البليهد.
غير أن ناصر الرويلي حصل على عفو رئاسي عام 2003، وبعد الإفراج عنه كان في طريق عودته للمملكة بعد سجن ثماني سنوات، عندما تعرضت له ميليشيا مسلحة، واعتقلته بتهمة أنه مقاتل أجنبي داخل الأراضي العراقية.
وفيما مكث أولًا في السجون الأمريكية حتى خروجها من العراق، ثم تعرضه لاحقًا للتعذيب داخل سجن أبوغريب بتهم ملفقة، فقد قدَّم شقيقه نويصر الرويلي شكره للقيادة الرشيدة، داعيًا الله عز وجل أن يديم عز هذا الوطن، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين.