أكد وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، أن تصرفات روسيا في الفضاء الخارجي، تهدد حياة رواد الفضاء وسلامة محطة الفضاء الدولية، بينما أعربت وكالة «ناسا» عن غضبها الشديد بعد تكون سحابة فضائية من الشظايا.
وقال بلينكن في تصريحات نقلتها العربية: «التجربة الصاروخية الروسية تهدد حياة رواد الفضاء وسلامة محطة الفضاء الدولية».
وأعربت وكالة ناسا عن الغضب الشديد إزاء التجربة الصاروخية الروسية التي تسببت في سحابة فضائية من الشظايا.
وقال الجيش الأميركي، الإثنين، إنه أُحيط علما بوقوع حدث أسفر عن حطام في الفضاء الخارجي، وقال أحد المسؤولين إن روسيا أجرت على ما يبدو تجربة لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
ويقول الخبراء، إن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية والتي تحطم أهدافها تشكل خطرًا على الفضاء من خلال تكوين سحابة من الشظايا، التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى، والتي بدورها يمكن أن تطلق سلسلة من ردود الفعل من المقذوفات عبر مدار الأرض.
وقالت قيادة الفضاء الأمريكية، في بيان: «نعمل بنشاط لتوصيف مجال الحطام، وسنواصل ضمان حصول جميع الدول التي ترتاد الفضاء على المعلومات اللازمة لمناورة الأقمار الصناعية في حال تأثرها»، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وأكد مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير إلى أن روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية مطلع الأسبوع.
ولم يصدر حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية.
اقرأ أيضًا:
