تفشل بعض النساء في الالتزام ببرامج تخفيض الوزن سواء المتعلقة منها بالحمية الغذائية أو التمرينات الرياضية بالرغم من أنهن يبذلن جهودًا حثيثة وجدِّيَّة في هذا الشأن، في حين يستطيع الرجال الحصول على نتائج أفضل في الوقت ذاته وبجهد أقل.
فهل يتعلق الأمر بنمط الحياة اليومية الذي يجعل من الرجل أكثر نشاطًا وحيوية؛ حيث يقضي معظم وقته في العمل والنشاطات الاجتماعية خارج المنزل، فيما يتطلب دور المرأة أحيانًا المكوث في مكان واحد خاصة إذا كانت ربة منزل، وبالتالي يحدُّ من حركتها ويعرقل حرق الوحدات الحرارية الإضافية في جسدها ويصعب عملية تخفيض الوزن؟.
المرأة تبذل مجهودًا أكبر لخفض وزنها
وفي أغلب الأحيان، تتملك المرأة حالة من الإحباط خاصة إذا عقدت مقارنة بين فشلها ونجاح شريكها في تحقيق الهدف ذاته، وهذا يدفعها إلى الإحساس باليأس والتخلي عن هدفها بسرعة لتكسب مزيدًا من الوزن.
ويؤكد متخصصون –عندما يتعلق الأمر بمدى جدوى التمرينات الرياضية- أن احتمالات النجاح ضئيلة فيما يتعلق بالجنس اللطيف؛ حيث أشارت دراسة حديثة إلى أن المرأة عليها أن تبذل مجهودًا أكبر في التمرينات الرياضية مقارنة بالرجل بمعدل 20 بالمئة؛ للحصول على النتيجة ذاتها في حالة الرغبة في تخفيض الوزن والأمر ذاته يتعلق بالحمية الغذائية.
الرجال يخفضون أوزانهم أسرع
كما أظهرت النتائج أن الرجل يستطيع أن يخسر الوزن غير المرغوب فيه بممارسة التمرينات الرياضية وحدها، في حين يتطلب الأمر برنامج لياقة بدنية مصحوبًا بحمية غذائية مناسبة للمرأة حتى تحصل على النتيجة ذاتها.
وخلال أسابيع البحث لم تشهد صحة النساء أي تقدم في حين شهد الرجال تحسنًا صحيًّا ملحوظً وحصدوا نتائج إيجابية، فيما يتعلق بمرض السكري، إضافة إلى خسارة ملحوظة في الوزن.
كما يتعين على المرأة القيام بمجهود رياضي أكبر بنسبة 20 بالمئة من المجهود الذي يبذله الرجل في هذا السياق.
ميزات إضافية للرجل لتخفيض وزنه
من ناحية أخرى، يمتلك الرجال ميزة إضافية؛ حيث إن القلب والرئتين بحجم أكبر مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الهيموغلوبين؛ ذلك الجزء من الدم الذي يقع على عاتقه نقل الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وهو أمر حيوي فيما يتعلق بأداء التمرينات الرياضية.