كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن تدخل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لمنع رحيل البرازيلي نيمار عن صفوف باريس سان جيرمان، الذي تملكه قطر، وذلك بعد عامين فقط من انضمام نيمار للنادي الفرنسي.
وأشارت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أن أمير قطر أصدر أمراً لناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان والبرازيلي ليوناردو المدير الرياضي، برفض أي عرض يصل للنادي بخصوص نيمار، وإغلاق أمر انتقاله خارج أسوار النادي تماماً.
وارتبط نيمار بالانتقال لبرشلونة الإسباني، النادي الذي كان يلعب لمصلحته حتى صيف 2017 قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل قيمة كسر عقده والبالغة 222 مليون يورو، وهو ما جعله أغلى لاعب في العالم.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن أمير قطر يعتبر قبول رحيل نيمار تنازلاً من قبل نادي باريس سان جيرمان، وسيضعه في مرحلة أقل من الفرق الكبيرة، ولن يكون وجهة جاذبة لنجوم كرة القدم في العالم، وسيثبت أن النادي أضعف من النجوم، إذا ما تم الرضوخ لرغبة نيمار بالخروج من العاصمة الفرنسية.
وسبق أن وصف دوناتو ديل كامبلي وكيل أعمال اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي، نيمار بـ«السجين» لدى أمير قطر بعد رفض انتقاله إلى برشلونة في صيف 2017.
ويغيب نيمار عن صفوف باريس سان جيرمان منذ مايو الماضي، وتحديداً في نهائي كأس فرنسا الذي خسره النادي العاصمي أمام رين، وتخلف عن موعد الحضور إلى التدريبات لمدة أسبوع؛ ما دفع النادي لإصدار بيان يندد بما عمله اللاعب ويهدده بالعقوبات.
وبعد عودة نيمار لفرنسا، كان خارج القائمة في جميع المباريات التي خاضها الفريق، وشن عليه «ألتراس» باريس سان جيرمان هجوماً قاسياً في ملعب «بارك دو برانس» بالجولة الأولى من الدوري الفرنسي.