شهود على احتجاجات باريس: الوضع يزداد سوءًا.. وماكرون يستخدم "نغمة طبقية"

تسببت في تدمير بعض المتاجر وإحراق سيارات
شهود على احتجاجات باريس: الوضع يزداد سوءًا.. وماكرون يستخدم "نغمة طبقية"

للسبت الثالث على التوالي، تتحدى حركة الاحتجاج ضد ارتفاع أسعار الوقود المعروفة باسم أصحاب "السترات الصفراء"، الحكومة الفرنسية في شوارع باريس؛ ما تسبب في وقوع اشتباكات أدت حتى مساء السبت إلى جرح 110 أشخاص من بينهم رجال أمن.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “abc” الإسبانية في تقرير ترجمته "عاجل"، فإن احتجاجات وأعمال شغب "السترات الصفراء" في يوم السبت، تسببت في تدمير بعض المتاجر وإحراق سيارات بشوارع العاصمة الفرنسية.

وقال أدريان ألموجيرا، طالب دكتوراه ومقيم في باريس: "كان هناك انفصال كبير بين مراكز العاصمة وأطرافها؛ لكن أصبح هناك تحركات أيضًا من المناطق الحضرية لضواحي باريس".

وأضاف ألموجيرا الذي شهد الأجواء في شوارع العاصمة يوم السبت: "على الرغم وجود أناس من أعمار مختلفة ينتمون إلى حركة السترات الصفراء، فمظاهرات هذا الأسبوع شهدت زيادة ملحوظة في أعداد الشباب".

وتابع: "لقد رأيت في السابق أشخاصًا مسالمين وآخرين استخدموا العنف؛ لكن فيما يتعلق باحتجاجات اليوم؛ فقد تفاقم الوضع وهناك المزيد من العنف في الشوارع".

وأوضح الطالب المقيم في باريس: "الرئيس الفرنسي كان لديه عدد كبير من السقطات واستخدم نغمة طبقية، الآن أصبح لا يحظى بشعبية ويمثل رمزًا للانفصال".

وفي خطاب له يوم الثلاثاء الماضي علل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرارات زيادة الأسعار، بأن فرنسا لم تقم إلا بالقليل في مواجهة التغير المناخي وأن الأجيال القادمة ستتحمل عبئًا بيئيًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa