«ضمان فيدرالي» ينقذ شالكه من شبح الإفلاس

ديون الملكي تتخطى حاجز الـ200 مليون يورو
«ضمان فيدرالي» ينقذ شالكه من شبح الإفلاس
تم النشر في

أعلن نادي شالكه الألماني، اليوم الثلاثاء، عن تلقي ضمان من الحكومة الفيدرالية بولاية شمال الراين- فستفاليا، في محاولة لتجاوز شبح الإفلاس الذي ألقى بظلال كثيفة على الأزرق الملكي، بعد تفاقم الأزمة المالية جراء فيروس كورونا المستجد.

وأعلن النادي الألماني، الذي أنهى الموسم في المركز الثاني عشر، عن تراكم الديون في ميزانية بقيمة 200 مليون يورو، وهو الرقم الذي أرهق كاهل النادي؛ بسبب انخفاض المداخيل مع تفشي وباء «كوفيد-19».

وأوضح شالكه، في بيان مقتضب عبر موقع النادي الرسمي، أنه طلب الحصول على ضمان من الولاية، على أمل النظر إلى الأزمة الاقتصادية، مثل أي شركة، مشددًا على أنه يدرك مسؤولية حصوله على مثل هذه الضمانة.

وأعلنت وزارة المالية بالولاية الفيدرالية، أنها درست طلب الأزرق الملكي وفقًا للإجراءات المتبعة، في ظل الأزمة الخانقة التي عانى منها النادي، في ظل توقف مداخيل النادي لفترة طويلة، من الرعاة وعوائد البث وتذاكر المباريات.

من جانبه، قال مدير التسويق بالنادي الألماني، ألكسندر جوبست، إن الضمانة لا يمكن استخدامها للتعاقد مع لاعبين جدد، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذه الأزمة سيتم تحديد سقف رواتب للاعبين الذين ينضمون للنادي بـ5 مليون يورو سنويًا.

وفي وقت سابق، قرر شالكه الاستعانة بالمخزون الاستراتيجي عبر تصعيد العناصر الواعدة في قطاعات الناشئين، في معركة إعادة بناء الفريق، بعد الإفلات من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الألماني.

وكان الأزرق الملكي قاب قوسين أو أدنى من التنازل عن مقعده في بوندسليجا، بعدما فشل الفريق في تحقيق الفوز في آخر 16 جولة من بوندسليجا؛ ليتراجع على نحو حاد على سلم ترتيب الدوري الألماني، ويُنهي الموسم بفارق 8 نقاط فقط أمام أقرب المهددين بالهبوط.

واستفاد شالكه من العروض القوية في بداية الموسم؛ حيث أنهى الدور الأول في المركز الخامس، إلا أن سلسلة انتصارات الأزرق توقفت عند 17 يناير الماضي؛ ليُضيع فرصة اللعب في أوروبا مرة أخرى.

وأجبرت الأوضاع المتردية داخل شالكه، رئيس النادي كليمينس تونيس على الاستقالة، أواخر يونيو الماضي، بعدما اعترف أن الأزرق لم يعد بإمكانه أن ينفق كثيرًا، وأنه يحتاج إلى تغيير الاتجاه بشكل كامل.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa