أثارت الفنانة بسمة بوسيل، زوجة الفنان المصري تامر حسني الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحريرها محضرًا ضد جيرانها بسبب اعتداء كلبهم المفترس على كلبها من فصيلة "جريفون بلجيكي"، ما نتج عنه وفاة الكلب متأثرًا بجراحه.
وتم تحرير محضر رقم 2403 بالواقعة في قسم شرطة الشيخ زايد ثان (غرب العاصمة المصرية القاهرة). وتقرر إحالة القضية إلى النيابة العامة.
وطالبت زوجة الفنان، في المحضر الرسمي بالتحقيق في انتشار ظاهرة الكلاب المفترسة بـ"كومباوند الربوة"، خاصة كلاب جارها الذي يعمل بإحدى الجامعات الخاصة.
وبعد سماع أقواله، تعّهد صاحب الكلب المفترس بربطه وعدم تركه في الشارع، وتقدم باعتذار لزوجة الفنان الشهير.
بدوره، أصدر تامر حسني توضيحًا عاجلًا للتضامن مع زوجته ضد ظاهرة انتشار الكلاب المفترسة، مؤكدًا على أنها من الممكن أن تفترس الأطفال والنساء.
وكتب تامر حسني عبر ستوري إنستجرام: "توضيحًا لما نشر عبر أكثر من موقع وأتمنى اتخاذ موقف واضح من إدارة مدينة الربوة وأي منطقة سكنية في مصر لحماية الأهالي والأطفال بشكل عام، لأنه بقى موقف متكرر في كل مكان والموضوع بعيد كل البعد عن نوايا الجيران، فهم بالتأكيد محترمون وهجوم الكلب الكبير لقتل الكلب الصغير، تم فجأة دون علمهم.. الخوف من تكرار الموقف مما يؤدي لا قدر الله لعواقب أكبر، خصوصًا أن الكلاب المفترسة كانت غير مربوطة وتجري في الشارع طليقة".
اقرأ أيضًا:
