ذكرت «سكاي نيوز»، اليوم السبت، أن العشرات من المتظاهرين في كربلاء (جنوب العراق)، تمكنوا من الوصول إلى القنصلية الإيرانية ومحاصرتها.
ووصل المتظاهرون، إلى القنصلية الإيرانية في كربلاء، وهتفوا ضد الوجود الإيراني في العراق، فيما تداول نشطاء فيديو يُظهر قيام أحد المحتجين برفع العلم العراقي على بوابة القنصلية.
وقد أضرم محتجون النيران في عشرات المقرات التابعة للفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء «قوات الحشد الشعبي»، الأكثر قربًا من طهران، فيما حاول متظاهرون اقتحام أحد مقرات «عصائب أهل الحق»، الموالية لإيران، في مدينة العمارة (350 كلم جنوب بغداد)، قبل إضرام النار فيها. وأسفر الهجوم عن مقتل أحد قادة العصائب.
ومنذ بداية الاحتجاجات العراقية، نجح الشارع في إبراز وكشف حجم النفوذ الإيراني وأطماعه في الهيمنة المطلقة على بغداد. ويقول مراقبون، إن إيران لا ترغب في حدوث تحول سياسي في بغداد، على اعتبار أن ذلك لا يصب في مصلحتها. وبدأت التظاهرات في العراق بالمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل؛ لكن سقف مطالبها سرعان ما ارتفع ليصل إلى حد المطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي وتغيير النظام برمته.