في خطوة تهدف إلى شحن بطاريات الثقة لدى عناصر السكري، بعد النتائج اللافتة في الآونة الأخيرة؛ قامت إدارة نادي التعاون، صباح اليوم الخميس، بتسليم لاعبي الفريق الأول، مكافأة الفوز على نظيره ضمك، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقاد الكاميروني ليندر تاوامبا سكري القصيم إلى إيقاف انتفاضة ضيفه ضمك، بفوز ثمين بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما، الاثنين الماضي، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة لحساب الجولة الـ15 من دوري المحترفين.
وأعلن السكري، عبر حساب النادي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»؛ أن المكافآت التي تأتي في إطار تحفيز رجال المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، على متابعة النتائج الجيدة؛ تكفَّل بها العضو الذهبي الشيخ عبدالعزيز الحميد.
وقدَّم رئيس النادي علي الشايعي جزيل الشكر والتقدير إلى العضو الذهبي على دعمه واهتمامه الكبيرين بالتعاون، متمنيًا أن يواصل الفريق النتائج الإيجابية في دوري المحترفين، وأن يحقق طموحات كل محبيه.
ويحتل سكري القصيم المركز الخامس على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 24 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف المربع الذهبي، كما يحافظ على حظوظه في البقاء في مشهد المقدمة، بالوقوف على بُعد 6 نقاط فقط من الصدارة.
وتسير إدارة التعاون بخطوات متسارعة في الساعات القليلة الماضية، من أجل تدعيم الصفوف في انتقالات الشتاء الجاري؛ للحفاظ على نسق الأداء، وسد الثغرات التي برزت في النصف الأول من الموسم الجاري.
ويقف السكري على مرمى حجر من الحصول على خدمات صانع الألعاب الباراجوائي أليخاندرو روميرو جامارا «كاكو» صاحب الـ26 عامًا، في صفقة انتقال حر للدفاع عن ألوان الفريق بعقد يمتد لثلاث سنوات.
وبجانب كاكو، يخطط السكري للتعاقد مع المغربي طارق تيسودالي مهاجم فريق بيرشوت البلجيكي؛ للعب بجوار الكاميروني المتألق ليندر تاوامبا، في ظل تواضع مردود السنغالي عبدالله ساني.
ويواصل السكري التحضير لموقعة مضيفه الفيصلي، السبت المقبل، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، في افتتاح منافسات الدور الثاني، وسط غياب الثنائي أحمد عسيري وريان الموسى بسبب الإصابة.
ويعاني المدرب الفرنسي من غياب عسيري عن صفوف الفريق في هذا التوقيت الحرج من الموسم، نظير معاناته من كدمة في مفصل القدم، فيما تسببت الإصابة في الركبة في غياب ريان الموسى، ومكوث الثنائي في العيادة الطبية للوقوف على موعد العودة إلى العشب الأخضر.
اقرأ أيضًا:
