قتل 210 عناصر من حركة "طالبان" الأفغانية إثر عمليات أمنية للجيش الأفغاني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان اليوم، أنَّه أصيب في العمليات أيضًا 95 شخصًا من طالبان واعتقل 3 آخرون، مشيرة إلى أنَّ العمليات نفذت في ولايات ننغرهار ولغمان وخوست وغزني ولوغار وباكتيكا وزابل وبادغيس وسار إي بول وغور وفارياب وبلخ وجوزجان وهلمند وبغلان وبدخشان وقندوز.
ونزح أكثر من 101 ألف شخص؛ بسبب الصراع الدائر في أفغانستان منذ الأول من يناير هذا العام، وهو عدد يزيد عن نظيره في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في 17 مايو، أنَّ النزوح وقع في 29 إقليمًا من إجمالي 34 إقليمًا في أفغانستان، ويشمل العدد ما لا يقل عن 14764 أسرة، يمثل الأطفال والقصّر دون سن 18 عامًا 60% على الأقل من النازحين.
وفي العام الماضي، استغرق الأمر حتى نهاية يوليو للوصول إلى عدد 100 ألف نازح داخليًّا، وبحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، سُجّلت أعلى الأرقام في الأقاليم الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد.
وفي العام الماضي، نزح نحو 400 ألف شخص داخليًا بسبب الصراع في جميع أنحاء أفغانستان، وفقًا لتقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
واشتدَّ الصراع بين حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية في الأشهر الأخيرة. وارتفع عدد هجمات طالبان وعدد الضحايا المدنيين بشكل كبير في الربع الأول هذا العام، وفقا لأرقام الجيش والأمم المتحدة.
ومع بدء الانسحاب الرسمي للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأول من مايو، شنَّت طالبان هجمات إضافية في عدة أقاليم. وأعلنت كلّ من طالبان والحكومة إلحاق خسائر فادحة بالجانب الآخر.
ويخشى المراقبون من أن تكون الهجمات الأحدث هي مجرد بداية للهجمات السنوية لطالبان. وقد يزداد هذا أكثر بمجرد اكتمال انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
اقرأ أيضًا: