دفع فيرس كورونا الجديد شركة «فيسبوك» إلى إغلاق مكاتبها في العاصمة البريطانية لندن، كما أجبر شركة «أبل» على أن تطلب من جميع موظفيها العمل من المنزل خوفًا من خطر تفشي الفيروس.
والسبت، أعلنت شركة «فيسبوك»، اعتزامها إغلاق مكاتبها في العاصمة البريطانية لندن حتى الإثنين المقبل، بعد تشخيص إصابة موظف زائر من سنغافورا بفيروس كورونا.
ووفق مجلة بيزنس إنسايدر، فإن قرار فيسبوك جاء بعد تشخيص إصابة موظف زائر من سنغافورا بفيروس كورونا.
وأوضحت الشركة في بيان أنه «زار موظف مقره في مكتبنا بسنغافورا، وتم تشخيص إصابته بكوفيد-19 مكاتبنا بلندن من 24 إلى 26 فبراير 2020».
وتابع البيان: «سنغلق مكاتبنا في لندن حتى يوم الإثنين لإجراء عملية تطهير كاملة، وسيعمل الموظفون من منازلهم حتى ذلك الوقت».
ونصحت فيسبوك أيضًا موظفيها، الذين مقرهم في المنطقة المنكوبة بمكتبها بسنغافورا العمل من منازلهم حتى 13 مارس، وقالت إنها أغلقت على الفور المنطقة لتطهيرها بشكل كامل.
العمل من المنزل في شركة أبل
من جانبها، أكدت شركة «آبل» أنها طلبت من جميع موظفيها البالغ عددهم 12 ألف موظف في مقرها بوادي السليكون بولاية كاليفورنيا، الذهاب إلى منازلهم والعمل منها قدر الإمكان، خوفًا من خطر تفشي كورونا.
وطلبت «أبل» من موظفيها في «سياتل» العمل من منازلهم، لا سيما بعد إعلان تأكد إصابة 50 شخصًا في المدينة بالفيروس القاتل.
وبحسب «العربية نت»، أصبحت «أبل» بهذا القرار، أحدث شركة تكنولوجية تطلب من موظفيها العمل من منازلهم، ومن بينها «فيسبوك» و«تويتر» و«مايكروسوفت» و«ألفابت» و«أمازون».
وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي بدأ ظهوره في مدينة ووخان الصينية إلى 101321 حالة إصابة في مختلف دول العام حتى 6 مارس الجاري.
وأظهرت بيانات جمعتها اللجنة الوطنية للصحة بالصين، ووكالة (بلومبرج) الأمريكية للأنباء، أن الفيروس انتشر إلى 93 دولة في العالم، وأسفر عن وفاة 3457 شخصًا.
وبلغت حصيلة الإصابات خارج الصين 20670 حالة إصابة، في حين بلغت حالات الوفاة خارج الصين 387.
وقد أعلنت الصين، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الوفيات؛ جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 3070 حالة وفاة، وذلك بعد تسجيل 28 حالة وفاة جديدة.
وأوضحت السلطات الصحية الصينية، ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين إلى 80651 حالة، بعد إضافة 99 إصابة جديدة، مشيرة إلى شفاء 55404 حالات، بعد تلقي العلاج وخروجها من المستشفيات.
اقرأ أيضًا: