أشاد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، بدعوة المملكة العربية السعودية بعقد قمة استثنائية افتراضية لمجموعة دول العشرين غدًا الخميس؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد، استشعارًا من المملكة بأهمية توحيد الجهود الدولية المبذولة لمكافحة هذا الفيروس الذي يجتاح العالم، وتخفيف آثاره الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب، وانطلاقًا من حرصها وعنايتها بأمن وسلامة واستقرار دول وشعوب العالم.
وثمّن السُّلمي عاليًا في بيان له اليوم، الإجراءات الوقائية الاستباقية الصارمة التي اتخذتها المملكة بشكل تصاعدي وتطبيقها أعلى المعايير الاحترازية بشكل فوري ومبكر لمنع انتشار فيروس "كورونا" التي تمثلت في إجراء الكشف الطبي على كل مُسافر قادم للمملكة، وإيقاف العُمرة والسياحة وجميع رحلات الطيران الدولي، وتعطيل الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات، وتعليق العمل في جميع الدوائر الحكومية باستثناء قطاعات محدودة، ووقف جميع التجمعات والأنشطة والمسابقات الرياضية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أنه من ضمن الإجراءات التي تسهم بشكل فعّال في الحد من انتشار فيروس "كورونا" داخل المملكة، استضافة جميع المسافرين القادمين للمملكة من الدول التي انتشر فيها الفيروس إلى مراكز الحجر الصحي وإيقاف صلاة الجمعة والجماعة في جميع مساجد وجوامع المملكة، وتعليق جميع رحلات الطيران الداخلي ووسائل النقل العام (الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات)، وفرض حظر التجول الجزئي في جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة يوم 23 مارس الجاري لمدة 21 يومًا.
وأعلنت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية، الخميس المقبل، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وستناقش القمة سبل المضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحدّ من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
ويشارك أعضاء مجموعة العشرين، قادة الدول المدعوة والتي تضم مملكة إسبانيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة وجمهورية سويسرا الاتحادية، ويشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وسيمثل المنظمات الإقليمية جمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجمهورية جنوب إفريقيا بصفتها رئيسًا للاتحاد الإفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسًا للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.
اقرأ أيضًا: