يعد الوفاء من أفضل الصفات الإنسانية، خاصة إذا كان قائمًا على مواقف أو أحداث كان لها بالغ الأثر في حياة الفرد، فقد اشتعل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالتغريدات تفاعلًا مع واقعة تُظهر وفاء طالب لمُعلّمه الذي كان يدرس له قبل 30عامًا.
وخلال مداخلة مع «الإخبارية»، قال المدرس أحمد الحياني: القصة بدأت عندما غردت لمناسبة اليوم العالمي للصحة منذ أيام؛ حيث وصلتني رسالة في البريد الالكتروني، من طالب كنت أدرس له قبل 30 عامًا، متحدثًا عن جميل قدمته له عندما كنت أدرس له.. في بادئ الأمر لم أتذكر الواقعة إلا أنه ذكّرني بها.. صراحة هذا وفاء من طالب لم ينس معلميه.
وأوضح الحياني، أن تلميذه ذكّره بأحد المواقف، التي قدّمها له المربي الفاضل؛ حيث كان المعلم يتوجه إلى منزل الطالب كي يختبره بعدما تعرّض الأخير لحادث أعجزه عن التوجه إلى المدرسة. وقد أصبح الطالب الآن استشاريًا في تخصص الأشعة الوعائية والقسطرة، بينما تقاعد المعلم الفاضل بعد أن أدى مهمته في تربية الأجيال على أكمل وجه.
وأضاف الحياني: بعدما تحدثت عن تلك الواقعة عبر «تويتر» فوجئت بردود فعل لم أكن أتوقعها.
وخلال المدخلة مع «الإخبارية» فوجئ الحياني، بتلميذه إبراهيم العسيري على الهاتف، ليبلغه تحياته وشكره على ما قدمه له من صنيع، وعندها لم يتمالك المربي الفاضل نفسه وانسابت الدموع من عينيه.
اقرأ أيضًا: