بدأت بعض الأندية الأوروبية الكبرى في دراسة إمكانية التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم وقائد نادي برشلونة الإسباني، عقب خروج أنباء عن رغبته في الرحيل عن «كامب نو» خلال هذا الصيف.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن هناك 3 أندية كبرى وضعت ميسي ضمن خططها التعاقدية في سوق الانتقالات الصيفية، وفي مقدمتها إنترميلانو الإيطالي الذي رصد 260 مليون يورو للإنفاق على الصفقة.
وأضافت أن ميسي يمكن أن يدفع الإنتر لمنافسة يوفنتوس بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، ما يعيد إشعال التنافس الذي كان بينهما في إسبانيا.
وأشارت إلى أن والد ميسي اشترى بالفعل منزلًا في منطقة بورتا نوفا في مدينة ميلانو، وهي واحدة من أكثر أحياء المدينة تميزًا، كما أن ميسي يملك أيضًا، منزلًا في ميلانو.
وأضافت الصحيفة: مانشستر سيتي يفكر في إعادة ثنائية ميسي ومدربه السابق الإسباني بيب جوارديولا، مؤكدة أن النادي الإنجليزي واحدًا من القلائل في وضع مالي جيد للتعاقد مع الأسطورة الأرجنتيني.
ويعد باريس سان جيرمان الفرنسي ثالث المهتمين بالحصول على خدمات ميسي لتكوين مثلث رعب مع البرازيلي نيمار والفرنسي مبابي.
وأوضحت أن ميسي حريص على اللعب إلى جوار زميله السابق نيمار مرة أخرى، وقد حاول إعادته لبرشلونة منذ رحيله عام 2017.
وأردفت الصحيفة أن على جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، أن يفعل ما فعله فلورنتينو بيريز، مع كريستيانو رونالدو، في عام 2018، عندما خفض سعره حتى لا يرحل مجانًا، فالشرط الجزائي في عقد ميسي حاليًا، 700 مليون يورو، لكن سيتم بيعه بأقل من ذلك بكثير، إذا حدث ذلك قبل نهاية عقده ورفض التجديد، أما في حال نهاية عقده، سيرحل مجانًا إلى حيث يريد.
واختتم برشلونة موسم 2019-2020 بشكل كارثي بعدما ودَّع دوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليج» من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2، كما خسر لقب الدوري المحلي لصالح غريمه اللدود ريال مدريد، ومن قبلهما ودَّع منافسات كأس ملك إسبانيا.
ويشعر ميسي بالغضب الشديد من إدارة برشلونة بسبب قراراتها الخاطئة التي تسببت في أزمات وانقسامات داخل النادي، علمًا بأن عقده الحالي ينتهي في 30 يونيو 2021، وقد أوقف اللاعب الأرجنتيني في وقت سابق مفاوضات تمديده.
اقرأ أيضًا
