الشباب يتحدى الاتحاد في قمة استعادة الأمجاد

كلاسيكو سعودي بنكهة عربية
الشباب يتحدى الاتحاد في قمة استعادة الأمجاد

تتشابه الأجواء والدوافع بين الشباب والاتحاد في الطريق نحو إنعاش ذاكرة الألقاب، وشحن بطاريات الثقة من جديد، عندما يصطدم الطرفان في اختبار من العيار الثقيل لوضع قدم في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال لكرة القدم.

وينزل الاتحاد ضيفًا على أبيض الرياض، مساء غدٍ الأربعاء، على ملعب الأمير خالد بن سلطان، ضمن ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة العربية، التي سبق للفريقين الفوز بلقبها في نسخ سابقة، قبل أن يتجدد الصدام لحساب مباراة الإياب في الرابع من يناير 2021، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

واستهل الشباب مشواره في البطولة بالفوز ذهابًا على شباب الساورة 3-1 في برج بوعريرج وإيابًا 2-0 في الرياض، وفي ثمن النهائي تجاوز شباب الأردن بعد الفوز 1-0 في الرياض والتعادل 1-1 في عمّان، وفي ربع النهائي تغلب على الشرطة العراقي 6-0 في الرياض، و1-0 في أربيل.

وتأكد غياب البرتغالي فابيو مارتينز صانع ألعاب الشباب عن مباراة الغد، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية حاجته للتأهيل بعد تعرضه للإصابة.

في المقابل، بدأ الاتحاد مشواره في البطولة بالفوز على العهد اللبناني 3-0 في جدة، والتعادل السلبي في بيروت، وفي ثمن النهائي تخطى الوصل الإماراتي ذهابًا وإيابًا بنتيجة واحدة 2-1 في دبي وجدة، فيما تعادل في ربع النهائي مع أولمبيك آسفي 1-1 في جدة، وفاز عليه 1-0 على أرضه.

ويعيش الشباب حاليًا أفضل حالاته الفنية التي وضعته في قمة ترتيب الدوري دون خسارة، ويتطلع إلى استغلال ذلك لتحقيق فوز مريح يضع من خلالها قدمًا في النهائي، خصوصًا وأنه يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط.

ولا يختلف الاتحاد كثيرًا عن نده، فهو يمر بمرحلة جيدة بعد ست جولات من الدوري المحلي، إذ حقق فوزين وثلاثة تعادلات وخسر في مباراة واحدة فقط، معتمدًا على مجموعة من العناصر المميزة في جميع الخطوط، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية سواءً الفوز أو التعادل على أقل تقدير.

ويعول النمور كثيرًا على البطولة العربية لاستعادة هيبتهم الكروية المفقودة منذ مواسم عدة، بعد معاناة من شبح الهبوط، وهو اللقب الذي يبدو قريبًا من رجال فابيو كاريلي بالنظر إلى رباعي نصف النهائي الذي يبدو متقارب المستوى إلى حد كبير.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa