يلتقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، بعد غد الثلاثاء، مع عمرو الجنايني، رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، في اجتماع من المنتظر أن يشهد حسم مصير الدوري المصري لكرة القدم، واتخاذ قرار إما باستئناف المسابقة أو إلغائها.
وكان اتحاد الكرة قد أعد خطة لعودة النشاط الكروي واستكمال مسابقة الدوري خلال تسعين يومًا على أقصى تقدير، بعد أن تخوض الأندية فترة إعداد مدتها من ثلاثة أسابيع إلى شهر.
وفى المقابل، يرى مسؤولو اتحاد الكرة ضرورة استئناف بطولة كأس مصر؛ لأن إقامتها مرتبط بعدد أعضاء الجمعية العمومية المنتظر تقليصه في لائحة النظام الأساسي الجديدة.
وأكد محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المسؤولة عن إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، إن الجنايني سيعرض على وزير الشباب والرياضة الخطة الخاصة بالدوري والتي تشمل كل السيناريوهات سواء باستكمال المسابقة أو إلغائها.
وقال فضل إنه في حالة تم اتخاذ قرار بإلغاء الدوري ستجتمع اللجنة مع الأندية لدراسة الأمر من كل جوانبه، كل شيء واتخاذ القرار المناسب بشأن المشاركات الإفريقية وغيرها من الأمور.
وفي ظل المساعي المكثفة لاستئناف النشاط الكروي في مصر وفي مقدمته الدوري برزت عقبة أخرى تهدد بضياع هذه الجهود سدى؛ حيث ينص البروتوكول الطبي الذي أعدته اللجنة الطبية باتحاد الكرة على معاملة حكام المباريات معاملة اللاعبين والأجهزة الفنية، ما يعني ضرورة وضعهم في العزل الطبي بأحد الفنادق لمدة تسعين يومًا، فضلًا عن وضعهم في العزل خلال فترة الإعداد.
ويرى الحكام أن هذا السيناريو مستحيل تطبيقه؛ لأن كل حكم مرتبط بجهة عمل، وهو يقوم بإدارة مباريات كرة القدم بشكل ثانوي، وبالتالي لا يمكن أن يتغيب عن عمله طيلة هذه الفترة.
ويتعين على اتحاد الكرة إيجاد حل لهذه المشكلة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مصير مسابقة الدوري، أو معاملة الحكام معاملة طبية خاصة حتى يمكنوا من التوفيق بين أعمالهم وإدارة المباريات، وفي الوقت نفسه لا يشكلون تهديدًا لسلامة بقية عناصر منظومة كرة القدم.
اقرأ أيضًا: