«حنان بلخي»: الوقاية تحد من كورونا بغض النظر عن التحور والنوع

إصابات الفيروس عالية جدًا عالميًا
«حنان بلخي»: الوقاية تحد من كورونا بغض النظر عن التحور والنوع

أوضحت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، الدكتورة حنان بلخي، أن الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، هي وسائل مجدية في الحد من انتشار الفيروس، بغض النظر عن نوع الفيروس أو التحورات الجينية الحاصلة في الفيروس.

وقالت بلخي، عبر حسابها على تويتر عن التركيبة الجينية لفيروس كورونا: تتكون من شفرات تحدد خصائصها، مثلا: خاصية سرعة الانتشار عن طريق الالتصاق والدخول لخلايا الكائن الحي (العدوى)، خاصية شدة المرض (الضراوة). وتتكاثر الفيروسات في الجسم عن طريق استنساخها لشفرتها الجينية، وعند القيام بعملية الاستنساخ فإن الشفرة تتغير شيئًا فشيئا.

وتابعت قائلة: إن هدفنا هو عدم إتاحة الفرصة للفيروس بالانتشار والتكاثر أو الاستنساخ، وذلك عن طريق خطوتين:

أولًا: الالتزام بأسس الصحة العامة، مثل الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وتكرار تعقيم اليدين، ولبس الكمامة بالطريقة السليمة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي في جميع الأوقات، بغض النظر عن تلقي أو عدم تلقي لقاح الفيروس.

ثانيا: تلقي لقاح كوفيد والذي تم تطويره بسرعة وتعاون دولي بين العلماء، ويعتبر من أهم الإنجازات العلمية التي فرضتها الجائحة على المجتمع العلمي والسياسي معًا؛ لكن إيصالها وإعطاءها (حقنها) إلى عدد كاف من الناس حول العالم لتحقيق مناعة مجتمعية كافية لوقف انتشار كوفيد سوف يأخذ وقتًا.

وأضافت الدكتورة بلخي، أن الوعي بالخطر هو أول خطوة للحد من ذلك الخطر، لذا تنصح منظمة الصحة العالمية، بأن يعي كل شخص بالخطر الذي يحدق به والذي يمكن أن يسببه من التقاط فيروس كوفيد، وأن يقوم -بناء على هذا الوعي- بالالتزام بمبادئ الصحة العامة لمنع إصابته وإصابة من يحب بمرض كوفيد.

وأشارت إلى أن هناك حقائق علمية لن تتغير، ومنها أنه على المستوى العالمي لا تزال إصابات كوفيد عالية جدا، ولا تزال دول كثيرة غير قادرة على التحكم في انتشار الوباء، وكثير من الدول، ومنها دول متقدمة، تعاني من عدم وجود أسرة عناية مركزة للاهتمام بمرضى كوفيد.

وأكدت بلخي، أن الالتزام باحترازات الصحة العامة، من عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، وتكرار تعقيم اليدين، ولبس الكمامة بالطريقة السليمة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، هي وسائل مجدية في الحد من انتشار الفيروس بغض النظر عن نوع الفيروس أو التحورات الجينية الحاصلة في الفيروس.

كما أن الوجود في الأماكن المزدحمة، والقيام بأعمال تزيد من انتشار رذاذ التنفس، كالغناء و السلام والصياح، هي عوامل تساعد على انتشار الفيروس وزيادة الاصابات بالعدوى.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa