دافع سعد الزهراني، متوسط ميدان فريق النصر السابق، عن اختيارات الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، لقائمة الأخضر التي تتأهب لخوض مباراتي فيتنام وعمان، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وطالت المدرب الفرنسي انتقادات حادة على مدار الساعات القليلة الماضية، بعد الكشف عن قائمة الصقور التي ضمت 25 لاعبًا، استعدادًا لافتتاح مشوار المرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال، وشهدت استبعاد بعض الأسماء التي قدمت أوراق الاعتماد بقوة مع بدايات الموسم الجديد.
وأكد الزهراني، في تصريحات عبر موقع «كووورة»، اليوم الثلاثاء، أن رينارد يقتفي أثر المدرب المخضرم بيرت فان مارفيك من أجل المضي قدمًا نحو حجز تذكرة التأهل إلى مونديال 2022، بعدما نجح الهولندي في إعادة الصقور إلى الساحة العالمية في روسيا 2018 بعد غياب 12 عامًا.
ولفت نجم النصر السابق أن رينارد يفضل اتباع سياسة الاستقرار في الاختيارات، مع إجراء التغيرات في أضيق نطاق ممكن بسبب الإصابات أو الإيقاف، بينما يفضل الاعتماد على أسماء معينة اكتسبت الثقة من أجل الحفاظ على الانسجام والتجانس بين المجموعة.
واعتبر الزهراني أن سياسة المدرب الفرنسي تعود بالكثير من الفوائد على شكل المنتخب الوطني، سواء من ناحية استيعاب أفكار المدرب، ومرونة تطبيق التكتيكات فوق الميدان، إلى جانب حالة التجانس بين اللاعبين، والتي صنعت الفارق مع الأخضر في الكثير من المحطات المهمة.
ورفض المدير التنفيذي الحالي لنادي العين، التطرق إلى اختيارات هيرفي رينارد باعتبارها تمثل حقًا أصيلًا للمدير الفني، وهو وحده الذي يحاسب على تلك الأسماء على ضوء النتائج والإنجازات، معتبرًا فقط أن قائمة الصقور تفتقد صانع ألعاب النصر عبد الفتاح عسيري.
ولفت متوسط ميدان الفيصلي السابق، أن استبعاد عيسري ربما هو الوحيد الذي يثير التساؤل، خاصة أنه أحد العناصر التي تحظى بثقة رينارد، وتدعم سياسة الاستقرار؛ حيث كان صانع ألعاب العالمي حاضرًا في العديد من المناسبات ضمن تشكيل الفرنسي في مشوار تصفيات المونديال.
ويترقب الأخضر اختبارًا شاقًا أمام نظيره الفيتنامي في الثاني من سبتمبر المقبل، لحساب الجولة الأولى من التصفيات النهائية المؤهلة إلى المونديال، قبل أن يلتقي عمان في السادس من الشهر ذاته، ضمن منافسات الجولة الثانية.
ويلعب المنتخب السعودي، ضمن فرق المجموعة الثانية إلى جانب، الصين واليابان وأستراليا وفيتنام وعمان، فيما ضمت المجموعة الأولى، الرباعي العربي، لبنان، وسوريا، والعراق والإمارات، إلى جانب كوريا الجنوبية، وإيران.
اقرأ أيضًا:
