وجهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الثلاثاء، تنبيهًا بشأن استمرار وجود تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة الارتفاع، قد تتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار على كل من «ميسان، الشفا، السيل الكبير، والأجزاء المجاورة لها».
ومن جانبها، طالبت الإدارة العامة للدفاع المدني بالطائف، المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحذر والحيطة من الأخطار المصاحبة لهطول الأمطار، مشددة على ضرورة عدم النزول في بُطُون الأودية ومجاري السيول.
يأتي هذا في الوقت الذي أكملت أمانة الطائف استعداداتها للحالة المطرية المتوقعة بالمنطقة وضواحيها والمراكز التابعة لها.
وأطلع أمين الطائف محمد بن هميل آل هميل، على جاهزية فرق وآليات الأمطار والسيول، وجهود تنظيف الأودية ومجاري السيول من الشوائب التي تعوق تدفق السيول، وأعمال تهيئة العبارات بأنحاء المحافظة.
وقامت الأمانة بالتأكد من عمل جميع المولدات والمضخات في الأنفاق بكامل الطاقة الاستيعابية، كما أنهت أعمال تنظيف قنوات ومناهل شبكة تصريف مياه الأمطار، وتهيئة أكثر من 120 عبارة لتصريف مياه الأمطار والسيول بكل المحاور، ووضعت جميع الإدارات المختصة والفروع البلدية في حالة استعداد لأي طارئ، لا سمح الله.
وطالب أمين الطائف الوكلاء والمختصين بتفعيل التواصل والتنسيق مع الشركاء من الجهات الحكومية المختصة ومركز الأزمات والكوارث، والاستفادة من نظام (ماطر) الذي أطلقته وزارة الشؤون البلدية والقروية لدعم اتخاذ القرار الصحيح، والتخطيط المبكر في توقع الأمطار والسيول في أنحاء المحافظة؛ حيث يعرض النظام المناطق الحرجة، ويعطي لمحة مجملة للتوقعات خلال الأيام المقبلة.
وقامت وكالة الخدمات- ممثلةً في الإدارة العامة للنظافة- بتعزيز فرق الأمطار والسيول بالعمالة، والتهيؤ لبرنامج الكنس وإزاحة الأتربة والصخور التي قد تجرفها السيول لعرض الطرق والشوارع، وتجهيز كل صهاريج الكسح وشفط التجمعات المائية. وبدورها، هيأت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ومضخات الشفط الثابتة والمتحركة، وفرق الصيانة لكل المعدات والآليات.
ورفعت أمانة الطائف جاهزية مركز البلاغات (940) الذي ستستقبل من خلاله الملاحظات والشكاوى على مدار الساعة، بالإضافة إلى تطبيق البلاغات الجغرافية، وأرقام استقبال بلاغات الواتساب، وحسابات الأمانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تستقبل الملاحظات من مركز العمليات المشترك، وتنقلها إلى فرق العمل في الميدان لمعالجتها على الفور.
