عادت كارثة سفينة «صافر» التي توصف بقنبلة البحر الأحمر الموقوتة إلى الضوء مجددًا، بعد أن أبدت الأمم المتحدة مؤخرًا قلقها من تراجع الحوثيين (المدعومين من إيران) عن تعهداتهم السابقة.
ونبهت من احتمال تراجع الحوثيين عن السماح بوصول فريق فني إلى ناقلة النفط اليمنية صافر لتقييمها وإجراء الصيانة الأولية لمنع تسرب نحو من 1.2 مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر، وفقًا للعربية.
ويبدو أن القلق الأممي امتد أيضًا ا إلى دول الاتحاد الأوروبي. فقد أكد الحساب الرسمي للاتحاد الأوروبي في اليمن على تويتر، أن وكالات الأمم المتحدة أطلعت سفراء الاتحاد لدى اليمن إلى جانب سفراء النرويج وسويسرا، بالتطورات المتعلقة بالناقلة وبمساعي التراجع الحوثي.
وأضاف محذرًا أن سلامة البشر والبيئة في المنطقة لا تتحمل مزيدًا من التأخيرات.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أكد الثلاثاء في بيان أن المنظمة خصصت 3,35 مليون دولار من أجل مهمة صيانة السفينة، مشيرا إلى أن المنظمة تنتظر رسالة حول ضمانات أمنية من الحوثيين.
وأضاف «نأسف أنه حتى الآن لم نتلق ردا على طلباتنا المتعددة للحصول على هذه الرسالة، والتي سيؤدي عدم وجودها إلى زيادة تكلفة هذه المهمة بعشرات آلاف الدولارات».
كما قال دوجاريك «نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات التي تفيد بأن سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين تدرس مراجعة موافقتها الرسمية على نشر المهمة».
اقرأ أيضًا: