يبدو أن كل الطرق تؤدي إلى اقتراب فك الارتباط بين نادي يوفنتوس الإيطالي والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في سوق انتقالات الصيف الجاري، في ظل تكهنات مثارة وثقتها إلى حد كبير جلوس «الدون» على مقاعد الاحتياط في افتتاح الموسم الجديد.
وفاجأ ماسيميليانو أليجري، المدير الفني للبيانكونيري، الجميع باستبعاد رونالدو من التشكيل الأساسي في مباراة الجولة الأولى لحساب منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمام مضيفه أودينيزي، مساء أمس الأحد، والتي انتهت على إيقاع التعادل المثير بهدفين لكل طرف.
وكشفت تقارير إيطالية، اليوم الاثنين، أن يوفنتوس بدا أكثر انفتاحًا على رحيل هداف الكالتشيو في الموسم الفائت، في ميركاتو الصيف، من أجل الخروج بأكبر المكاسب من وراء الصفقة المرتقبة، خاصة أن عقد البرتغالي ينتهي في صيف 2022.
وأشارت التقارير إلى اليوفي حدد ثمنًا بخسًا نظير بيع كريستيانو، مقابل 25 مليون يورو فقط، وهو الرقم الذي يبدو في متناول العديد من الأسماء التي ترغب بشدة في انتداب الدون، وعلى رأسها باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وسبورتينج لشبونة، إلى جانب تحركات على استحياء من الولايات المتحدة والخليج.
وجاء التغير المفاجئ في موقف السيدة العجوز، في ظل رغبة رونالدو في الرحيل عن جدران إليانز ستاديوم بسبب العديد من المتغيرات التي طرأت على النادي، والتي لم تعد تتوافق مع طموح البرتغالي في ختام مثالي لمسيرة من الأرقام القياسية والألقاب والإنجازات.
ولفتت التقارير إلى أن رونالدو هو من طلب البقاء على مقاعد البدلاء أمام أودينيزي، قبل أن يدخل الميدان عند الدقيقة 59 بدلًا من ألفارو موراتا، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم البيانكونيري بهدفين لهدف، ليتعادل بعدها أصحاب الأرض قبل النهاية بسبع دقائق، قبل أن تتدخل تقنية الفار لحرمان كريستيانو من هدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت المبدد، بداعي التسلل، في مشهد مثير للجدل.
ويرغب اليوفي في دعم الخزانة بمقابل بيع رونالدو، الذي لن يجد معاناة في إيجاد مشترٍ متعجل لإتمام الصفقة، خاصة مع تبقي موسم في عقد البرتغالي، إلى جانب التخلص من راتب هداف ريال مدريد السابق، والذي يتجاوز حاجز الـ60 مليون يورو سنويًا، مع ضخ دماء جديدة في عروق اليوفي ضمن مشروع أليجري.
وارتبط رونالدو، صاحب الـ36 عامًا، بمغادرة يوفنتوس هذا الصيف، في ظل وجود رغبة من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في التعاقد مع البرتغالي، في صفقة قد تفتح الباب أمام رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، وإتاحة الفرصة أمام ثنائية تاريخية بين كريس والأرجنتيني ليونيل ميسي.
اقرأ أيضًا: