قالت محكمة المدققين الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إن نموذج سلامة الأغذية في الاتحاد الأوروبي قد يحتاج إلى أن يصبح أكثر فعالية واتساقًا في أنحاء التكتل، رغم أنه يأتي ضمن النماذج الأكثر صرامة في العالم.
وبينما أشادت المحكمة، في تقرير أصدرته، اليوم الثلاثاء، بنظام سلامة الأغذية في الاتحاد بوصفه "نقطة مرجعية في جميع أنحاء العالم" فيما يتعلق بالدقة والشمولية والتنسيق، إلا أنها قالت إن الاتحاد يمكن أن يقوم بمزيد من العمل تجاه بعض المكونات.
وعلى سبيل المثال، تكافح هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، التي تقدم المشورة العلمية لصانعي السياسات، في ظل حجم الأعمال المتراكمة، بما في ذلك ما يتعلق بالمواد الكيميائية. وتؤثر هذه المشكلة، وفق التقرير، على سير النظام بأكمله لفحوص سلامة الأغذية.
كما أشار المدققون إلى مسؤولية القطاعين العام والخاص عن فحوص سلامة الأغذية، وأوضحوا أن الحكومات لا تستطيع تحمل هذه المسؤولية وحدها. في الوقت نفسه، تختلف الدول الأعضاء من حيث قوة ضوابطها العامة، ما يعني أن الجهود العامة تحتاج إلى أن تتضافر مع القطاع الخاص.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال هناك مجال لمزيد من "التكامل" بين الضوابط لدى القطاعين العام والخاص لتخفيف الأعباء عن الحكومات.
