يوصي الأطباء بممارسة المرأة الحامل للتمارين الرياضية، لفوائدها الصحية والمحافظة على رشاقتها، وهو عكس ما كان شائعًا من قبل، حول خطورة التمارين الرياضية على الحامل.
ووفقًا لموقع «إيف» المهتم بأخبار المرأة، فإن بعض الأنشطة مثل المشي والسباحة وممارسة التمارين منخفضة التأثير، لها تأثير إيجابي على الأم الحامل والطفل، مشيرًا إلى أن هناك 5 مزايا لممارسة الرياضة، وهي:
أولًا: تخفيف آلام الظهر.. فخلال فترة الحمل يدعم جسم المرأة الحامل المزيد من الوزن مع نمو الجنين داخل الرحم، ومن آثار ذلك آلام الظهر التي تنعكس على شكل ألم في مناطق مختلفة من الجسم، وتم تصميم تمارين مخصصة الحوامل لمساعدتهن في مدّ عضلات الظهر وتخفيف آلام الظهر والحفاظ على تقويم العمود الفقري، حسبما ذكرت «سكاي نيوز عربية».
ثانيًا: تعزيز الصحة العقلية.. فممارسة التمارين الرياضية بشكل روتيني يفيد الحامل نفسيًّا، بسبب هرمونات الحمل، حيث شعر الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب بتحسن في مزاجهم عقب ممارسة الرياضة.
ثالثًا: التمارين جيدة للجنين.. فعند ممارسة التمارين الرياضية يزداد تدفق الدم، ما يزيد بدوره من فرص الولادة الصحية، كما أن عدم ممارسة الرياضة قد يؤدي إلى زيادة وزن الحامل وهو ما يسبب أضرارًا للجنين منها «متلازمة الطفل الكبير– ماكروسوميا».
رابعًا: المساعدة على استعادة الوزن بسرعة.. فالتمارين الرياضية أثناء الحمل تساعد في عملية استعادة الوزن الطبيعي عقب الولادة.
خامسًا: تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي.. والتي يتسبب هرمونات الحمل مثل هرمون البروجستيرون، وتتمثل في الانتفاخ والإمساك، وهذه الهرمونات يمكن أن تعيق في بعض الأحيان الهضم السليم، لكن مع ممارسة تمارين الحمل تتحسن عملية الهضم بشكل كبير.