شدّد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، على أن «الهجمات الحوثية تدلّ على عدم الجدية في حل الأزمة اليمنية». وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني في برلين، أنه «من المهم مواصلة دعم العمل الإنساني في اليمن»، وجاءت تصريحات وزير الخارجية تعليقًا على اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودية صواريخ باليستية، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدن سعودية.
وفي ما يخص الشأن الليبي، أكد الوزير السعودي استمرار دعم الجهود السياسية لحل الأزمة في ليبيا، مؤكدًا: «عبرنا عن قلقنا الكبير من إرسال تركيا لعدد كبير من المرتزقة إلى ليبيا».
كما شدد الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة مواصلة الضغط على إيران لوقف تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.
وفي وقت سابق، صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن «تركي المالكي»، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت ودمرت -صباح اليوم الجمعة- صواريخ باليستية، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدن سعودية.
وأوضح العقيد المالكي، أن هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وبيّن العقيد المالكي، أن العاصمة صنعاء، أصبحت مكانًا لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة.
وأشار إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيا الحوثية؛ باستخدامها الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بُعد.
وأكَّد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، ستستمر في تطبيق وتنفيذ كل الإجراءات الحازمة والصارمة؛ بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، من أجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية.
اقرأ ايضًا: