مغرِّدون يتفاعلون مع وفاة القائدة موضي البقمي بترند الدعوات

فاضت مشاعرهم بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة
مغرِّدون يتفاعلون مع وفاة القائدة موضي البقمي بترند الدعوات

تفاعل آلاف من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع خبر وفاة قائدة الثانوية الثالثة بعنيزة، موضي بنت عبدالله البقمي، بمشاعر فياضة بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، والتي أديت عليها الصلاة عصر اليوم الأحد بجامع البسام بعنيزة.

وتناقل مغردون إحدى التغريدات للقائدة عندما وجهت حروفها لطالباتها، وكتبت فيها "‏اللهم اجعله صيْبًا نافعًا، حبيت دوَّن هذي التغريدة خاصه لبناتي (بنياتي تعشوا وتدفوا وناموا يا أمي عسى ربي يخلي لي قلوبكم ويسعدكم".

فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة لولي أمر طالبة بمدرسة الفقيدة وهو يوثق فيديو بالدعاء لها من أمام الكعبة المشرفة، عرفانًا لما قدمته القائدة من اهتمام وقلب حانٍ لطالباتها.

وكتب عبدالعزيز التميمي،  "إلى جنة الخلد يامن وهبت نفسها وجهدها ومالها من أجل عملها ومدرستها التي افتقدت قيادة بروحها وحبها وتضحياتها، إنه العقل الذي اتسمت به رحمها الله عقل الوفاء والعطاء والإخلاص حتى ملكت قلوب الجميع معلمات وطالبات بل ومجتمع عنيزة كاملًا حتى تعالت الدعوات لها بالرحمة والمغفرة".

وقال رئيس قسم العلاقات بتعليم عنيزة سلطان الفرة، جبر الله مصاب تعليم عنيزة بفقدها، فبشهادة الجميع كانت تتعامل مع الطالبات (كأم) بكل عطف ورحمة.

وكتب عمر المطيري، ‏على شفير قبرها سمعت أحد الأخيار يذكرها بخير ويقول درست بعض بنياتي، فالله أكبر ماهذا الأثر الذي تركته الأستاذة موضي البقمي في قلوب الطالبات حتى تجاوزهن إلى داخل البيوت.

وبيَّنت حصة حمد، قائلة، شاء الله أن أكلّف هذه السنة في مدرستها (الثانوية الثالثة) رأيت نِعم القائدة، الابتسامة لا تفارق شفتيها، حين آتي إليها لطلب ما أو لحل عقبة ما، كانت تُقابلني بكل بشاشة، بوجه ممتلئ حُبًا وتفاؤلًا كلماتها كالبلسم، تُشجِع وتدعم، تُسهل الصعاب، فربي يسّر حسابها.

وكتب عبدالله الهميلي قائلًا، ‏دخلت على زوجتي وهي زميلة للمرحومة ‏ولم أكن أعلم شي عن وفاتها، فكان حجم البكاء والألم يوحي أن هذه المرأة إنسانة محبوبة، ‏فتأثر الكثير من الناس ممن يعرفها ومن لا يعرفها يدل على سيرتها العطرة.

وغردت الطالبة سارة الحماد، قائلة، قائدتي بل حبيبتي ‏بدونك صباحنا اليوم كئيب، مكانك خالٍ، مدرستنا مظلمة، وجوهنا شاحبة، فرحماك ربي بها وبنا، فيما قالت منيرة العبيكي: ‏مابال الموت يُزاحمنا في مصافحة الأنقياء، ‏ماباله يسبقنا إلى عناقهم، ‏مابال حكايا الموت تخنق الأرواح الطاهرة، ‏ومابالها تسرق القلوب التقية؟ ‏‏يارب رحماك، ‏حنانيك يا حنّان.

وقال صالح السديس، ‏رحم الله الفقيدة تركت محبة في قلوب الناس قدمت العون والخير هي الأم والأخت والقدوة لجميع طالباتها ذهبت جسدًا وبقيت روحًا تميزت بالرفق واللين والحكمة اللهم ارفق بها فقد بقيت رحمتك ومغفرتك اللهم أغفر لها.

وقالت مآثر السويل، ‏كنتِ أمًا لكل يتيمة وأختًا لكل وحيدة وصديقة الجميع لن ننسى كمية الحنان الذي أغدقتنا به، جبر الله كسرنا على فقدك وجعلكِ في أعلى الجنان، ‏إنّ العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن وإنّا على فراقك لمحزونون.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa