توجد علامات تدل على احتمال الإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا «أوميكرون»، من خلال تغيرات تطرأ على الصوت، ما يعني أن الشخص بحاجة إلى التنصت والتركيز على أي تغييرات صوتية.
وربط الخبراء بين أوميكرون ومعاناة المريض من صوت أجش أو خشن، بعد تسبب المتغيّر في فوضى بالحلق، وفقًا لصحيفة «الصن» البريطانية.
ويتسبب «أوميكرون» في ذعر بالعالم حاليا، بعد انتشاره السريع بأعراض تشبه أعراض البرد، من أبرزها تغيّر نبرة الصوت، لذلك يرى العلماء أنه في حالة ملاحظة أن صوتك يبدو عميقًا وأجشًا وبه بحّة، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء اختبار سريع لفيروس كورونا.
ويقول الأطباء إن مرضى كوفيد- 19 لا يبدو أنهم يعانون من التهاب الحلق، كما يظهر مع متغيّر دلتا في بعض الأحيان، لكن مع أوميكرون يعانون حلقاً خشناً وصوتاً أجشاً وبه بحّة، وعادة ما يتبع هذا العرض احتقانا بالأنف مع أعراض أخرى شائعة بما في ذلك السعال الجاف وألم أسفل الظهر.
وأظهرت تقارير واردة من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية أن المرضى شعروا بأعراض منها: سيلان الأنف، الاحتقان، الصداع، الإعياء، العطس، التعرق الليلي، آلام الجسم.
وأظهر تطبيق Covid Symptom Study للأبحاث الوبائية أن التهاب الحلق هو من أكثر الأعراض شيوعا بين الملقحين وغيرهم، لذلك يقول الخبراء إنه في حال الشعور بتوعك أو تعب، بغض النظر عن الأعراض، فإن الأمر يستحق الخضوع لإجراء اختبار للتأكد من الإصابة بكوفيد- 19 أم لا.
اقرأ أيضًا:
