ملك إسبانيا في العراق بالتزامن مع عملية استخباراتية ضد تنظيم «داعش»

لأول مرة منذ 40 عامًا.. والداخلية: ضبطنا 3 رجال وامرأة..
ملك إسبانيا في العراق بالتزامن مع عملية استخباراتية ضد تنظيم «داعش»

بحث الرئيس العراقي، برهم صالح، مع ملك إسبانيا، فيليب السادس، والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، ورحب «صالح» بالعاهل الإسباني خلال لقائهما في قصر السلام ببغداد.

وفيما تعد الزيارة الأولى من نوعها لملك إسبانيا، منذ 40 عامًا، فقد تفقد الملك فيليب السادس، القوات الخاصة الإسبانية في العراق، ضمن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، رغم إعلان بغداد نهاية العام 2017 دحر تنظيم داعش.

لا يزال مستشارون ومدربون عسكريون موجودين في العراق، بينهم بضع مئات من الإسبان، ضمن جهود دعم التحالف للقوات العراقية لدحر تنظيم داعش من المناطق الحضرية في العراق، فيما تأتي زيارة ملك إسبانيا ضمن سلسلة زيارات قام بها رؤساء وزعماء للعراق.

وبعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجنود الأمريكيين في العراق، دون أن يلتقي أي مسؤول رسمي، زار الملك الأردني عبدالله الثاني بغداد للمرة الأولى منذ 10 سنوات، ثم زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وفيما شملت سلسلة الزيارات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو؛ يتواصل النقاش الداخلي في بغداد بين الكتل السياسية داخل البرلمان العراقي إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

وبالتزامن مع زيارة ملك إسبانيا لبغداد، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، إلقاء القبض على خلية لداعش توزع مساعدات مالية على عائلات أفراد التنظيم بمحافظة كركوك، وقال الناطق باسم الوزارة، سعد معن: «إن العملية نفذتها مفارز مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب».

وبين أن المفارز العاملة في كركوك ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين، وامرأة متهمة بتوزيع المساعدات المالية على عوائل تنظيم داعش في منطقة الفيالق بكركوك، وأنه تم إلقاء القبض عليهم بالجرم المشهود.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa