حذر البرازيلي فابيو كاريلي، المدير الفني لفريق الاتحاد، من الأضرار التي يمكن أن تنتج عن التوقف الطويل لمنافسات كرة القدم في السعودية، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والتي فرضت حالة من الشلل على النشاط الرياضي حول العالم.
وأضاف كاريلي، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن الراحة الطويلة لا تصب في صالح اللاعبين، حتى مع التدريبات المنزلية التي تجري تحت إشراف الجهاز الفني، ومدربي اللياقة البدنية، مشددًا على أن الابتعاد عن البساط الأخضر يستلزم الحصول على الوقت الكافي لاستعادة الأجواء قبل استئناف المنافسات مجددًا.
وأشار المدرب البرازيلي، إلى أنه بحث مع طاقم التدريب في النادي الغربي خطط إعداد الفريق بشكل مثالي في حال استكمال الموسم، موضحًا أن اللاعبين في حاجة إلى فترة إعداد 40 يومًا، من أجل استعادة جاهزية المباريات بعد مرحلة التجمد التي مر بها الفريق.
وأوضح فابيو، أنه يتمنى عودة الحياة إلى كرة القدم في أقرب وقت، معقبًا: «سيكون وقتًا رائعًا حين نعود إلى العشب الأخضر من جديد، لكن يجب أن يكون لدينا متسع من الوقت لتجهيز الفريق بالشكل الأمثل، لتجنب الإصابات والحفاظ على اللاعبين».
وتابع كاريلي أن الابتعاد عن التدريبات لفترة قد تصل إلى أربعة أشهر، ومن ثم العودة مباشرة إلى المباريات وسط جدول زمني مضغوط ودون السماح باستعادة كامل اللياقة، من المؤكد عدم القدرة على تحقيق الفوز.
واعترف مدرب الاتحاد، الخسارة ستكون أمرًا حتميًا حال استئناف النشاط الرياضي دون توفير الوقت الكافي للوصول التدريجي إلى فورمة المباريات، لأن اللاعبين ليسوا على اتصال بالكرة ودون توجيه مباشر من الإدارة الفنية.
وأشاد المدير الفني للنمور، بالإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات في السعودية في وقت مبكر من أجل الحيلولة دون تفشي الوباء الوافد من الصين، معترفًا أنه يشعر بالاطمئنان في المملكة، على الرغم من فتح باب العودة إلى الديار أمام البرازيليين.
واختتم كاريلي تصريحاته: «آمل في غضون أيام قليلة، أن تكون هناك رحلة للسفر إلى البرازيل، أنا مطمئن هنا، لكن أتمنى أن تحدد السفارة والحكومة أمر عودتنا من أجل الاطمئنان على العائلة، أنتظر الوقت المناسب وأتحلى بالكثير من الهدوء».
اقرأ أيضًا: