نشرت «دارة الملك عبدالعزيز» صورًا تاريخية للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، توثق أول لقاء رسمي معه بوسائل الإعلام الغربية.
وأظهرت الصور التي يعود تاريخها للعام 1362هـ (1943م)، أي قبل منذ 77 عامًا، أشهر مجلة عالمية مطبوعة في الأربعينيات الميلادية، وقد وضعت صورة «المؤسس» على غلافها، ووصفته بأنه «أحد أقوى رجال العالم»، وقام بعمل عظيم لا مثيل له في تلك المرحلة الحرجة.
وشمل وفد الزيارة الإعلامية للمملكة – حينئذ - شَخصيْن من مجلة (LIFE) الأمريكية الشهيرة، هما الصحفي نويل بوش، والمصوّر: روبرت لاندري، والذي وثّق أهم لقطات فوتوغرافية وصلت للعالم الغربي الذي كان مُتعطّشًا لمعرفة الكثير عن المملكة العربية السعودية.
ووثقت «دارة الملك عبد العزيز» أول زيارة رسمية لصحيفة غربية للمملكة وسَردتْ تفاصيل تلك الزيارة التي كانت مُترقبة من الإعلام الغربي المتلهّف لمعرفة الكثير عن «الدولة السعودية الحديثة»، كما نقلت خط سير وفد الزيارة، ومدى الرحلة، وتفاصيل الحوار الصحفي الشهير مع الملك عبدالعزيز.
ووصفت «الدارة» الزيارة بأنها «أول زيارة رسمية لصحيفة غربية إلى المملكة ورصدت تلهّف الإعلام العالمي لمعرفة المزيد عن الدولة السعودية الحديثة».
ووفق الدارة، بدأت رحلة مراسل المجلة من القاهرة إلى جدة (..) وأمر الملك عبدالعزيز بتجهيز قافلة سيارات لنقل الصحفي والمصور من مطار جدة إلى الرياض، واستغرقت الرحلة 6 أيام حتى وصل العاصمة، وتحديدًا إلى قصر المربع.
وقالت «الدارة» بأن تلك الرحلة لوفد المجلة الأمريكية خرجت باللقاء الصحفي الشهير مع الملك عبدالعزيز، والذي أجراه الصحفي نويل بوش.
ووثقت الزيارة الصحفية – بحسب الدارة - بعض شوارع ومعالم الرياض الرئيسة، كـ«سوق المقيبرة، وبوابة مصدة، وكراج سيارات الملك عبدالعزيز»، وأضافت: «واصل الوفد الصحفي رحلته إلى محافظة الخرج وزار قصر الملك عبدالعزيز وبعض العيون والسواقي».
وأردفت: تواصلت الرحلة الإعلامية بعد محافظة الخرج إلى الظهران، وتحديدًا لزيارة مقر شركة (أرامكوا العملاقة)، قبل عودة الوفد الصحفي إلى القاهرة عبر العراق، لنشر الحوار الصحفي مع المؤسس في أعرق مجلة إعلامية في حقبة الأربعينيات.
اقرأ أيضًا:
صور عمرها 98 عامًا لـ«المؤسس» تظهر تفقّده مدافع سطح قصر الحكم