أعلن برنامج رسوم الأراضي البيضاء، التابع لوزارة الإسكان، الانتهاء من تطوير أرضٍ خاضعة للرسوم من قبل مالكها بمساحة مليون متر مربع في مدينة جدة، والتي ستوفر أكثر من 1700 قطعة أرض سكنية.
وأشار البرنامج، إلى أن الرسوم لا تطبق عند إنجاز تطوير الأرض باعتماد المخطط اعتمادًا نهائيًا أو بنائها خلال سنة من تاريخ صدور «أمر السداد» عليها؛ لتحفيز التطوير وزيادة المعروض من الأراضي المطوّرة، والحد من الممارسات الاحتكارية؛ لما يعود ذلك بالنفع أولًا على المواطنين.
يأتي ذلك، في إطار استهداف البرنامج إنهاء الممارسات الاحتكارية للأراضي، والمساهمة في إيجاد سوق عقارية متوازنة؛ حيث تُعنى المرحلة الحالية بالأراضي غير المطورة (الخام)، وذلك بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر، والواقعة ضمن النطاق المعلن عنه عند إطلاق البرنامج في مرحلته الأولى عام 2016.
وأوضح أن هناك العديد من الأراضي الخاضعة للرسوم تم تطويرها خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن تطبيق الرسوم ما زال يحقق أهدافه، من خلال تفاعل أصحاب الأراضي الخام بإعادة تطويرها، أو الشراكة مع وزارة الإسكان لإنشاء مشاريع سكنية عليها توفر وحدات سكنية للمواطنين، كما أن هناك العديد من الأراضي الخام الخاضعة للرسوم يجري تطويرها في المدن المستهدفة حاليًا، مشيرًا إلى أن جزءًا من العوائد التي تم فرضها خلال الفترة الماضية، تم صرفها لتطوير البنية التحتية في عددٍ من المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق المملكة، كما نصَّت عليه اللائحة التنفيذية للبرنامج.
يُذكر أن برنامج الأراضي البيضاء يُطبق في مرحلته الأولى في كلٍ من الرياض وجدة وحاضرة الدمام ومكة المكرمة، علمًا بأن الدورة الفوترية الثالثة من البرنامج بدأت في مدينة جدة بتاريخ 23 / 7 / 1440هـ، ويمكن الاطلاع على كل تفاصيل الدورات الفوترية المتعلقة بالمدن الخاضعة للنظام من خلال زيارة هذا الرابط