قالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، إن رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، يتمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية، معتبرًا أنّ إطلاق سراح الوزراء ومزاولة مجلس الوزراء بكامل عضويته لأعماله، هو المدخل لحل الأزمة الحالية.
جاءت تصريحات حمدوك خلال لقائه مساء الإثنين بمقر إقامته الجبرية في الخرطوم، بسفراء دول الترويكا «الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج» المعتمدين لدى السودان، بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام على موقع «فيسبوك».
وشدد حمدوك على أنه لن يكون طرفًا في أي ترتيبات وفقًا للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر الماضي، ويجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 24 أكتوبر. بحسب البيان.
وقال البيان «عبّر حمدوك خلال اللقاء عن شكره لدول الترويكا على استمرار دعمهم لشعب السودان واعترافها بشرعية الحكومة الانتقالية، ووصفها للقرارات غير الدستورية الصادرة عن قائد الجيش بالانقلاب كوصف صحيح».
من جانبهم، أبلغ السفراء، حمدوك بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان إلى الخرطوم، الثلاثاء، لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
كان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن، الإثنين قبل الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين؛ متهمًا المكون المدني في السلطة بـ«التآمر والتحريض على الجيش».
اقرأ أيضًا: