قمة المناخ.. مبادرات سعودية استباقية لمواجهة التحديات البيئية محليًا وإقليميًا

أهمها السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر
قمة المناخ.. مبادرات سعودية استباقية لمواجهة التحديات البيئية محليًا وإقليميًا
تم النشر في

انطلقت أعمال قمة المناخ العالمية، اليوم الخميس، ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد المملكة رفيع المستوى في القمة الافتراضية، بحضور  40 من قادة دول العالم، استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتعتبر حماية البيئة لمواجهة التحديات البيئية نظام أساسي اهتمت به المملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية 2030، وقد حققت نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي.

وأدى التطور الاقتصادي والنمو السكاني المستمر والتطور العمراني السريع وزيادة الطلب على المياه والطاقة إلى خلق التحديات البيئية في كافة ربوع الأرض ويواجه كوكب الأرض مشكلة زيادة ارتفاع درجة حرارة بسبب زيادة الانبعاثات الكربونية مما ساعد في تدهور الأراضي والتصحر وغيرها وتسبب بزيادة التلوث البيئي والمخاطر البيئية.

وفي مارس الماضي، أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، عن مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين سيتم إطلاقهما قريبًا، لترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

وتمثل مبادرة الشرق الأوسط أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط، وستخفض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 في المائة من المساهمات العالمية.

وجاء إعلان مبادرتي »السعودية الخضراء «و»الشرق الأوسط الأخضر «تأكيدًا لمكانة المملكة الدولية في المبادرة لتقديم الحلول الرامية إلى تحقيق المستهدفات العالمية في حماية كوكب الأرض والبيئة.

وأولت المملكة الحياة البرية اهتمامًا كبيرًا ضمن مبادرتها ومشاريعها المتعلقة بالبيئة. فقد حرصت حكومة المملكة على إصدار أنظمة تحافظ على المناطق المحمية للحياة الفطرية والنباتية، وتنظم صيد الحيوانات والطيور البرية؛ والاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها.

ويفرض المناخ وقضاياه المعقدة حضورهم على الطاولة الدولية، في تاريخ يحمل مغزى خاصا إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa