جماهير البرتغال تنقلب على كريستيانو رونالدو عقب «أزمة بلجيكا»

جماهير البرتغال تنقلب على كريستيانو رونالدو عقب «أزمة بلجيكا»
تم النشر في

سيطرت حالة من الغضب على جماهير البرتغال، على مدار الساعات القليلة الماضية، تجاه قائد منتخب «الملاحين» كريستيانو رونالدو، عقب إلقاء مهاجم يوفنتوس الإيطالي، شارة القيادة على الأرض وركلها بالقدم بعيدًا، إثر الخروج المخيب من كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020».

وتكبَّد المنتخب البرتغالي، حامل اللقب، خسارة مخيبة أمام نظيره البلجيكي بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما، مساء أمس الأحد، على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية، ليودع البطولة القارية من محطة ثمن النهائي.

وبدا الغضب واضحًا على رونالدو أثناء مغادرة الملعب، حيث صافح صانع ألعاب منتخب بلجيكا كيفن دي بروي، قبل أن يطيح بشارة القيادة على الأرض ويركلها بالقدم، وهي الواقعة التي تكررت للمرة الثانية في غضون 4 أشهر، الأمر الذي أثار استياء جماهير المنتخب البرتغالي.

واعتبر عدد من أنصار «برازيل أوروبا» موقف كريستيانو رونالدو، يقلل من احترام شارة القيادة، ومن الضروري أن يقابل ببعض الحزم من جانب إدارة المنتخب البرتغالي، خاصة أن خروج الفريق من البطولة القارية على قسوته بالتقليل من كبرياء المنتخب.

وتعد هذه المرة الثانية التي يلقي فيها رونالدو، بشارة قيادة المنتخب البرتغالي على الأرض، حيث أقدم على هذا التصرف في مارس الماضي، بعد إلغاء هدف صحيح أمام منتخب صربيا، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

وأثار موقف رونالدو غضب الجماهير؛ حيث أكدت واحدة من أنصار منتخب البرتغال، عبر الحساب الشخصي على موقع «توتير»: «من جديد قائد المنتخب كريستيانو رونالدو يرمي شارة القيادة ويركلها وكأنها لا شيء، أكاد أفقد عقلي من هذا التصرف غير المسؤول، كم مرة نسمح لهذا الرجل بالتقليل من احترام البرتغال؟».

وشدد مشجع آخر، بحسب «سي إن إن»: «رونالدو يركل شارة القيادة مرة أخرى.. هذه قلة احترام»، فيما أضاف ثالث: «قد يكون رونالدو من أفضل اللاعبين الذين صنعوا مجدا لكرة القدم لكنه يفتقر للاحترام، لا يمكنك ركل شارة القيادة فهو شيء ترتديه بفخر، موقف فيه قلة احترام».

ولم يكتف كريستيانو رونالدو، صاحب الـ36 عامًا، بعدم مساعدة منتخب البرتغال في مواصلة مشوار الحفاظ على اللقب ببطولة كأس الأمم الأوروبية بل إنه ودع البطولة محققًا رقمًا سلبيًّا في تسديد الركلات الثابتة.

وسجل رونالدو هدفًا واحدًا فقط من آخر 52 ركلة ثابتة سددها باتجاه شباك المنافسين، وذلك على الرغم من أنه المتخصص الأول في صفوف منتخب البرتغال في تسديد مثل هذه الكرات، وبالرغم من أن هذا الفشل فإن كريس لا يزال هداف بطولة «يورو 2020» برصيد خمسة أهداف، بجانب أنه الهداف التاريخي لبطولات كأس الأمم الأوروبية، برصيد 14 هدفًا، سجلها في الفترة ما بين 2004 و2021.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa