يواصل فيروس كورونا المستجد «COVID-19» التفشي في صفوف السياسيين بدول الاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت دولة سلوفاكيا عن إصابة رئيس الوزراء إيغور ماتوفيتش، الجمعة، بالعدوى، وذلك بعد أسبوع على مشاركته في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل التي يُشتبه في أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصيب بكوفيد-19 خلال القمة نفسها، ما دفع عددًا من القادة الأوروبيين والمسؤولين الفرنسيين إلى بدء فترة حجر.
ونشر ماتوفيتش على فيسبوك صورة لنتائج الفحص الذي أجراه وعلّق عليها قائلًا: "اليوم، أنا واحد منكم". وأضاف المسؤول البالغ 47 عامًا: "عليّ إمضاء عطلة عيد الميلاد وأنا أتلقى المساعدة في مستشفى".
وأفاد المكتب الإعلامي للحكومة بأن نتيجة فحص ماتوفيتش جاءت إيجابية الخميس، وقد ألغى منذ ذلك الحين كلّ أنشطته، فيما تمت دعوة جميع الوزراء ووزراء الدولة إلى إجراء فحوص وأعلن اثنان منهم مساءً إصابتهما بكوفيد-19، وهما نائبة رئيس الوزراء فيرونيكا ريميسوفا، ووزير الدفاع ياروسلاف ناد، وفقًا لما نقلت "فرانس برس".
وسجلت سلوفاكيا أكثر من 146 ألف إصابة بالفيروس منذ ظهوره، بينها نحو 4 آلاف إصابة الخميس، وتوفّي ما يزيد عن 1400 شخص من جراء فيروس كورونا في البلد الذي تقطنه 5.4 ملايين نسمة، بينهم 62 الخميس.
وتدخل تدابير جديدة لاحتواء تفشي كوفيد-19 حيز التنفيذ السبت في سلوفاكيا، أبرزها غلق المتاجر غير الضرورية على الساعة الخامسة بعد الظهر، وينتظر أن تتلقى سلوفاكيا أول شحنة من اللقاح ضد كوفيد-19 في 26 ديسمبر الجاري، وأن التطعيم يمكن أن يبدأ في اليوم ذاته أو في اليوم التالي، وفقًا لوزارة الصحة السلوفاكية.
