أعلنت الهيئة السعودية للحياة الفطرية، اليوم الخميس، تمديد إيقاف الزيارات إلى 5 محميات طبيعية؛ هي: «حرة الحرة، والخنفة، والطبيق، والتيسية، ومحازة الصيد».
وأوضحت هيئة الحياة الفطرية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل تويتر؛ أنه نظرًا إلى استمرار تنفيذ الهيئة بعض البرامج في عدد من المناطق المحمية «حرة الحرة، والخنفة، والطبيق، التيسية، ومحازة الصيد»؛ تود الهيئة تنويه أنه تم تمديد إيقاف الزيارات في تلك المحميات، اعتبارًا من أمس الأربعاء حتى إشعار آخر، راجيةً من الجميع التعاون والالتزام.
يذكر أن محمية «حرة الحرة» تقع شمال غرب المملكة مع حدود الأردن، وتبلغ مساحتها 13775 كيلومترًا مربعًا، فيما تقع محمية «الختفة» شمال السعودية على الحافة الغربية لصحراء النفود الكبير شمال مدينة تيماء، وتبلغ مساحتها 20450 كيلومترًا مربعًا.
وتقع محمية «الطبيق» شمال غرب المملكة مع حدود الأردن، وتبلغ مساحتها 12200 كيلومتر. وتقع محمية «التيسية» شمال غرب منطقة الرياض، وتبلغ مساحتها 4262 كيلومترًا مربعًا. أما محمية «محازة الصيد» فتقع في المنطقة الغربية من المملكة على بعد نحو 180 كيلومترًا شمال شرق مدينة الطائف، وتبلغ مساحتها 2190 كيلومترًا مربعًا.
وكانت هيئة الحياة الفطرية أوضحت، يوم الاثنين المنصرم، أسباب تجمع أعداد كبيرة من الدلافين يوم السبت المنصرم، على الساحل الغربي للمملكة.
وقال نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «معالي المواطن» المذاع على قناة «mbc»- إن التجمع الكبير لأعداد من الدلافين على الساحل الغربي للمملكة؛ يُعد ظاهرة غير مسبوقة في المنطقة، لافتًا إلى أن هذه المجموعات تفرقت مساء اليوم الذي شوهدت فيه، مشيرًا إلى أن عدد الدلافين كان كبيرًا جدًّا، على عكس ما اعتادت أن تشهده المنطقةُ في هذا الوقت من العام، لكن هذه الدلافين غادرت ساحل ذهبان يوم السبت قرب المغيب، بعد فترة بسيطة مع ارتفاع مستوى المد.
وأشار نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، إلى أنه جرى مراقبة مجموعات الدلافين على مدى الأيام الماضية، ولم تحدث أي تجمعات أخرى قبالة السواحل الغربية السعودية.
وحول ما قد يترتب من مشكلات بسبب تجمع الدلافين بهذا العدد الكبير؛ قال الدكتور تطواني، إنه في بعض الأحيان تتجمع الثدييات البحرية، لا سيما الدلافين، بأعداد كبيرة، وقد ينتابها سلوك غير معتاد، في ظاهرة محيرة لم يجد العلم لها تفسيرًا إلى الآن.
