هيئة الموسيقى تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع مدارس عالمية

يستهدف 500 مستفيد..
هيئة الموسيقى تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع مدارس عالمية

أطلقت هيئة الموسيقى اليوم الثلاثاء، برنامجًا تدريبيًا افتراضيًا لصناعة الموسيقى، يتضمن مسارات تعليمية وتدريبية في عدد من التخصصات الموسيقية، وذلك بهدف التأهيل العلمي للمواهب السعودية في المجالات المساندة لصناعة الموسيقى، وتزويدها بالمهارات المعرفية اللازمة، وخلق مسارات وظيفية موسيقية جديدة في المملكة. 

ويتضمن البرنامج التدريبي الافتراضي لصناعة الموسيقى دورات قصيرة للتدريب والتعليم عن بُعد بالتعاون مع بعض المعاهد والمدارس العالمية المرموقة، في مسارات تعليمية تشمل الهندسة الصوتية وتشغيل الاستوديوهات، تنسيق الموسيقى، وإدارة أعمال الفنانين، وستعمل الهيئة على توقيع اتفاقيات مع كبريات الشركات المتخصصة في مجال الموسيقى في المملكة، لتوفير تطبيق عملي للمتدربين المتخرجين للبرنامج. 

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، محمد بن عبدالله الملحم، أن البرنامج جاء من أجل المساهمة في سد ثغرة معرفية يحتاجها قطاع الموسيقى في المملكة، موجهًا شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدلله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، على دعمه المستمر وتمكينه الدائم للمشروعات التعليمية في مجالات الثقافة والفنون، وحرصه على أن يكون «التعليم أولًا» في النهوض بالفنون الموسيقية في المملكة. مضيفًا بأن الاهتمام بالتعليم يعد ركيزة أساسية لتطوير صناعة الموسيقى، خاصة في «بلادنا الزاخرة بمواهب مبدعة في كل التخصصات الموسيقية». 

وأبان الملحم بأن التسجيل في البرنامج متاح لجميع الراغبين في دراسة التخصصات الأربعة التي يوفرها البرنامج، شريطة أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويجيد اللغة الإنجليزية. مشيرًا إلى أن البرنامج سيوفر فرصة التدريب والتعليم لـ 500 مستفيد سيتلقون برنامجًا تدريبًا افتراضيًا لتخصصات مساعدة للقطاع الموسيقى، مؤكدًا أهمية البرنامج "حيث تشير الدراسات إلى اتساع حجم الهوة بين الطلب والعرض في سوق قطاع الموسيقى، حيث من المتوقع أن يصل الطلب في حلول 2030 إلى أكثر من 29 ألف، ما يؤكد أن السوق واعد والفرص سانحة لتطوير القطاع. 

ويأتي تنظيم هيئة الموسيقى للبرنامج تنفيذًا لرؤية وتوجهات وزارة الثقافة الرامية إلى دعم وتمكين المواهب المحلية وتوفير فرص التعليم لها في مجالات الثقافة والفنون. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، ودعم منشآت النشاط المرئي والمسموع الناشئة ذات الاختصاص الموسيقي، بالإضافة إلى إثراء صناعة الموسيقى، وفتح مجالات وآفاق اقتصادية ووظيفية في مختلف التخصصات الموسيقية, وهو ضمن حزمة مبادرات وبرامج تعمل عليها هيئة الموسيقى لتعزيز القطاع الموسيقي في المملكة، وبناء أرضية صلبة ومستدامة للقطاع تعكس ثراء الثقافة السعودية. 

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa