رسالة إلى ماكرون تطالب بحظر جماعة الإخوان وتهاجم القرضاوي وقطر

على خلفية الاعتداءات الإرهابية الأخيرة..
رسالة إلى ماكرون تطالب بحظر جماعة الإخوان وتهاجم القرضاوي وقطر

وجه مثقفون وسياسيون وناشطون مدنيون في فرنسا، رسالة مفتوحة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، لأجل 

مطالبته بحظر فرع لجماعة الإخوان الإرهابية، منتقدة ما يقوم به يوسف القرضاوي من ترويج للتطرف، وحصول الجماعة عل تمويلات مشبوهة من قطر.

وأشارت الرسالة إلى الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا. حسبما ذكرت «سكاي نيوز«.

وأورد الموقعون في رسالتهم التي وجهت أيضا إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية، أن محاربة الإسلاموية تستهدف الشبكات الإرهابية، لكنها أيضًا يجب أن تحارب الإيديولوجية التي تغذيهم.

وجاء في الرسالة: نحن نعلم أن هذه الإيديولوجيا تضم مكونين اثنين وهما؛ السلفية وحركة الإخوان، مشيرة إلى الطبيعة السرية لتنظيم الإخوان الذي تأسس في مصر قبل عقود، ثم أوضحت ارتباطه بمعاداة الغرب وما يسمى بالجهاد والفكر الشمولي.

وأوضحت الرسالة أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي يعرف اختصارًا بـ(UOIF)، يمثل فرع تنظيم الإخوان في فرنسا، وأعيد تسميته بمسلمي فرنسا، في سنة 2017 على خلفية حسابات سياسية، لافتة إلى أن هذه المنظمة التاريخية للإخوان تأسست في فرنسا منذ الثمانينيات من قبل متشددين أجانب، وقد نجحت في ترسيخ نفسها خلال ولاية حكومات متعاقبة في فرنسا.

وترى الرسالة أن هدف المنظمة وضع جميع المسلمين الفرنسيين في هوية مجتمعية مغلقة، وتحويلهم إلى متشددين، لضمان السيطرة على تمثيل المسلمين، ليصبحوا المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسي.

وأضافت الرسالة: إن هذا التنظيم الإخواني يريد تأجيج الكراهية في فرنسا من خلال الحديث عن الإسلاموفوبيا، منبهة إلى ما تقوم به هيئات عدة مرتبطة بهذا الفرع الإخواني، ومعروفة من قبل السلطات الفرنسية.

وقالت الرسالة: إن القيادي الإخواني، يوسف القرضاوي، مثلا، يشغل عضوية المعاهد الأوروبية للعلوم الإنسانية في منطقة شاتو شينون، وهذه المؤسسة مرجعٌ روحي لتنظيم الإخوان المعروف بـUOIF

ولفتت الرسالة إلى أن القرضاوي ممنوع من دخول فرنسا منذ عام 2012، وكان مطلوبًا من منظمة الشرطة الدولية الإنتربول، وقد برر الهجمات الانتحارية وله عدة مواقف متطرفة ومثيرة للجدل.

وتساءلت الرسالة: هل يمكن للتنظيمات الإسلامية في فرنسا المنتسبة إلى UOIF أن تتلقى تمويلًا من دول أجنبية مثل قطر التي تدعو على وجه الخصوص إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية؟

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa