واشنطن تدعو منظمة «حظر النووي» لعقد اجتماع بشأن إيران

لمناقشة انتهاك طهران لنسبة تخصيب اليورانيوم
واشنطن تدعو منظمة «حظر النووي» لعقد اجتماع بشأن إيران

دعت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، منظمة حظر الأسلحة النووية إلى عقد اجتماع خاص حول إيران.

وقالت بعثة الولايات المتحدة في فيينا في بيان نشرته قناة الحرة، «إن السفيرة الأمريكية إلى الوكالة الأممية جاكي وولكوت طلبت عقد اجتماع خاص لمناقشة انتهاك إيران للنسبة القصوى لتخصيب اليورانيوم».

يأتي ذلك بعد يومين من تهديد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بـ«رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.67% بعد السابع من يوليو الجاري»، قائلًا: «إن إيران ستنفذ خطوتها الثانية من خفض التزاماتها في الاتفاق النووي إذا لم تنفذ بقية الأطراف التزاماتها».

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال: إنَّ «إيران تنتهك الاتفاق النووي، والآن تتخطى الحد المسموح به لمخزون اليورانيوم منخفض التخصيب.. هذا أمر غير جيد».

وأوضح أنَّ «طهران تنتهك الاتفاق النووي البالغ قيمته 150 مليار دولار بجانب 1.8 مليار دولار نقدًا، مع الولايات المتحدة ومع آخرين لم يدفعوا شيئًا، وذلك قبل أن أصبح رئيسًا بمدة طويلة».

كما عبَّرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في الثاني من يوليو الجاري، عن قلقها البالغ من تجاوز إيران لسقف اليورانيوم المخصب، مؤكدة أن التزمها بالاتفاق يتوقف على التزام إيران الكامل.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك لها: «يعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ إزاء إعلان إيران أنها تجاوزت الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة، وقد أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه المعلومات».

وأضاف البيان: «لقد كنا ثابتين وواضحين أن التزامنا بالاتفاق النووي يعتمد على امتثال إيران الكامل، ونأسف لهذا القرار الذي اتخذته إيران الذي يشكّك في فاعلية أداة مهمة من أدوات عدم الانتشار النووي».

وحثّت الدول الأوروبية الثلاث إيران، على التراجع عن الخطوة والامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تقوّض الاتفاق النووي، مبينة أنها تدرس بشكل عاجل الخطوات التي يمكن اتخاذها بموجب شروط الاتفاقية وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء الآخرين ضمن المعاهدة.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد قال -أول يوليو الجاري- إن بلاده تجاوزت الحد المسموح لها بالاحتفاظ به من مخزون اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa