قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن وحدة مجلس التعاون الخليجي ضرورية لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات نقلتها قناة العربية، اليوم، أن قطر وافقت على توسيع الوجود الأمريكي في قاعدة العديد.
وأشار إلى أن استقالة مبعوث الخارجية الأمريكية لمعالجة الأزمة الخليجية أنتوني زينيزيني، لا تشكل أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة الخليجية.
وتحتضن قطر قاعدة العديد الجوية الأمريكية (30 كيلومترًا جنوب غرب الدوحة) التي تضم أكثر من 11 ألف جندي أمريكي، أغلبهم من سلاح الجو، وتمثل مصدر الحماية الأول للنظام القطري.
وكان أندرياس كريغ (من قسم دراسات الدفاع في كلية كنغز كوليدج في لندن، المستشار السابق للجيش القطري): "قاعدة العديد يسيطر من خلالها الجيش الأمريكي على جيش الإمارة الصغيرة".
وتضمّ القاعدة قوات أمريكية وبريطانية، وغيرها من قوات التحالف الأجنبية، كما أنها تستضيف مقر القيادة المركزية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات الجوية التابعة للولايات المتحدة، والسرب رقم 83 من القوات الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي وجناح المشاة الجوية رقم 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية.
ويؤكد كريستيان أولريخسين (محلل شؤون الخليج في معهد بيكر في جامعة رايس الأمريكية)، أن "قاعدة العديد الحامي الأول لقطر من أي خصوم في المنطقة...".
وعقدت الدوحة اتفاقًا مع واشنطن أثناء حرب الخليج الثانية من أغسطس 1990 إلى فبراير 1991، تعّهدت فيه بإنشاء قاعدة "العديد" الجوية، ومقابل تحملها تكاليف إنشاء القاعدة.
ومن بين نصوص الاتفاق، أن تحصل الدوحة على حماية واشنطن، علاوة على تدريب جيشها، وتزويده بالأسلحة المتطورة.
