وصلت إلى مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة تبوك، اليوم الأحد، أولى الرحلات الداخلية بعد استئناف المرحلة الأولى من تخفيف الإجراءات الاحترازية، قادمةً من مطار الملك خالد الدولي.
وكان مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قد أنهى –كبقية مطارات المملكة– استعداداته لاستقبال أولى الرحلات الداخلية، وفق ضوابط التدابير الاحترازية التي حددتها الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع وزارة الصحة المتبعة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وشَمِلت هذه الاستعدادات تجهيز فحص خاص لمرتادي المطار بواسطة الكاميرات الحرارية، وتركيب عدد من الأجهزة المخصصة لتعقيم السلالم والمماشي الكهربائية بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى الملصقات على الأرض وعلى مقاعد الانتظار للحث على التباعد الجسدي خلال الوجود في المطار.
كما تم توفير المعقمات في جميع أرجاء المطار، وإلزام جميع العاملين به والطواقم الجوية بتعقيم اليدين ولبس الكمامة والقفاز وأقنعة الحماية، وخضوعهم للفحص الطبي، إضافة إلى تعقيم جميع مرافق المطار دوريًّا كل ثلاث ساعات وتطهير جميع الطائرات بعد كل رحلة.
وأوضح مدير المطار المناوب المهندس ماجد البلوي أن الرحلات الجوية جُدولت وفق برنامج زمني محدد، بحيث لا تقل الفترات الزمنية التي تفصل بين الرحلات المغادرة أو القادمة عن 3 ساعات؛ لضمان عملية تطهير المرافق المستخدمة من قِبَل مسافري كل رحلة، فيما جرى إغلاق مكاتب بيع تذاكر الطيران بالمطار ليقتصر دخول المطار على المسافرين المرافقين لكبار السن وذوي الإعاقة؛ وذلك قبل موعد الرحلة بساعتين، مع الالتزام بلبس الكمامة القماشية أو غيرها أثناء دخول المطار بعد قياس درجة الحرارة؛ إذ سيُمنع من السفر من لا يلتزم بلبس الكمامة.
فيما اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على التباعد الجسدي في المطار، ووضع ملصقات إرشادية للمحافظة على مسافة مترين بين المسافرين في مناطق التجمعات، والتوزيع بشكل يؤكد هذا التباعد من خلال ترك مقعد فارغ بين كل مسافر وآخر، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية مع المسافرين تمت قبل ركوبهم الطائرة وأثناء نزولهم منها، ليلتزم مزود الخدمة بالتصعيد التدريجي للطائرة، وضمان عدم الاصطفاف المتقارب وتطبيق التباعد بين المسافرين بمسافة مترين.
كما سيتم تطهير جسور الإركاب وحافلات نقل المسافرين والرافعات الطبية قبل وبعد الاستخدام لكل رحلة، وتطبيق التباعد بين المسافرين عند دخول الطائرة وركوب حافلات نقل المسافرين.
اقرأ أيضًا: