تواصل منصة «جود الإسكان»، دعمها في توفير منازل للأسر الفقيرة؛ حيث حصلت أسر عدة على منازل مملوكة لها بالكامل خلال دقائق فقط من عرض الحالات الإنسانية، عبر موقع «تويتر».
وتعد «جود الإسكان» مؤسسة أهلية مستقلة، تمكن القطاع غير الربحي الإسكاني لإيجاد الحلول السكنية التنموية المستدامة، وتساهم في تحسين جودة حياة الأسر في المجتمع، ومسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
«جود الإسكان» توجه الشكر لتركي آل الشيخ
لجأ القائمون على المشروع الخيري، إلى موقع «تويتر» وعرضوا عددًا من الحالات لأسر تمر بظروفة عصيبة، لتجد تلك الحالات تعاطفًا وتبرعًا سخيًا.
وتفاعل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، مع الحساب الرسمي لـ«جود الإسكان».
وكتب الحساب الرسمي لـ«جود الإسكان»: «أبلغ الشكر وأوفر الدعاء لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، تم توفير المساكن لـ 8 أسر من مستفيدي الضمان الاجتماعي فئة الأشد حاجة».
وأوضح أن 8 أسر حصلت على مساكن بعد حملة التبرع تلك؛ حيث بلغت قيمة التبرع لكل أسرة، 250 ألف ريال (نحو 66 ألف دولار).
وبعد إتمام سد حاجة الأسر، كتب حساب «جود الإسكان»: «يعجز اللسان عن الكلام، ويعجز القلم عن البيان، لكن يبقى لك الدعاء دائمًا وأبدًا من هذه الأسرة، التي أدخلت عليهم الفرح والبشرى من أوسع الأبواب شكرًا معالي المستشار».
جود الإسكان يجني أكثر من 200 مليون ريال
الجدير بالذكر، أن «جود الإسكان» تم إطلاقها منتصف العام الماضي لتوفير منازل مجانية للشرائح المجتمعية الأشد حاجة.
وجمعت النصة منذ انطلاقته حتى الآن نحو 235 مليون ريال، ووفر مساكن لـ 7611 شخصًا بحسب بيانات رسمية نشرها الموقع الرسمي لـ«جود الإسكان».
وتتكفل منصة «جود الإسكان» بسداد الإيجار للأسرة غير القادرة على سداد أجرة المسكن بسبب وفاة رب الأسرة، أو بسبب المرض المقعد عن العمل، أو السجن، أو ضعف القدرة المادية، ويكون عقد الإيجار مسجلًا في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، وصدر بحقه حكم تنفيذي، وأصبح عاجزًا عن الوفاء بمبلغ الإيجار.
الشيخ المطللق يحث للتبرع لمنصة «جود الإسكان»
وحث المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أصحاب الأموال بتقديم الزكاة لمنصة جود الإسكان، التي تشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية.
وأكد أن «منصة جود خصصت لمساعدة الفئات الأشد حاجة، الذين هم من فئة الضمان الاجتماعي، وسبق أن أصدرنا فتوى حيالها بعد أن تم النظر بها في اللجنة الشرعية، وما من شك أن حاجة الفقير للسكن تعد حاجة ماسة تُقضى من أموال الزكاة».
اقرا أيضًا:
