تقدّم الإعلامي الرياضي "وليد الفراج" باعتذار للجميع، باسم هيئة الإذاعة والتلفزيون وأسرة البرنامج وكل العاملين، عمّا بدر من ضيف حلقة الثلاثاء المحلل الرياضي عادل التويجري.
وفي الحلقة التي أثارت ضجّة واسعة، قال عادل التويجري: إنَّ هذه البطولة ( يقصد كأس العالم للأندية) ليست «دوري أم أحمد»، وهو التعليق الذي اعتبره الجمهور الرياضي إسقاطًا على دوري المحترفين السعودي.
وفى اعتذاره قال الفراج: «نقدّم -باسم هيئة الإذاعة والتلفزيون وأسرة البرنامج وكافة العاملين به باعتذارنا- عمّا طُرح بحلقة الثلاثاء السابع عشر من ديسمبر، من تواصيف وتعابير كانت في غير سياقها وفُهِم منها تفسيرات غير صحيحة، وإننا نتقدّم باعتذارنا للجميع عن ما طرح في الحلقة من تعابير وطرح غير موفق، ونجدّد اعتذارنا عن أي سوء فهم لم يكن من المناسب طرحه في ذلك السياق».
وكان عدد من الجماهير الرياضية قد عبروا عن غضبهم، من تصريحات التويجري، ليسارع مقدِّم البرنامج -في وقت سابق- وليد الفراج بتوضيح موقفه، مؤكدًا أنَّ هناك تحريضًا ضد البرنامج.
وذكر الفراج -في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في تويتر-: «أتفهم حساسية بعض الجمهور من المشاركة السعودية في كأس العالم للأندية، وأتفهم انزعاج البعض من طريقة طرح (الدوري مع وليد) لكن الربط بين ثالث العالم وربطها بدوري محدّد عمل غير أخلاقي، وطريقة غير نزيهة للتحريض ضد البرنامج».
وشدَّد الفراج على أنَّ «الدوري السعودي ومسماه الرفيع أكبر من تصفية حسابات تعصبية شخصية».
وكانت «عاجل» قد انفردت -في وقت سابق- بنشر قرار وقف ومنع عادل التويجري من الظهور الإعلامي -بشكل مؤقت- على خلفية وصفه المسيء للبطولة السعودية.